وبينت الدراسة أن موجة الحر ذات العواقب الأشد هي التي وقعت خلال الفترة من عام 2001 وحتى عام 2015. ولقي أكثر من 6 آلاف شخص حتفهم جراء موجتي الحر في ألمانيا خلال 2006 وعام 2015. أما في عام 2003، فقد أدت الحرارة إلى وفاة 7600 شخص في ألمانيا.
وفيما يتعلق بصيف 2018 على مستوى ألمانيا، فلا توجد تقييمات للبيانات الخاصة بتلك الفترة لغاية الآن، إلا أن الخبراء يقدرون وقوع نحو 490 حالة وفاة في العاصمة برلين وحدها جراء موجات الحر في ذلك الصيف. وبالنسبة للعام الحالي 2019، توقع هايدن أن تتسبب موجة الحر في شهر حزيران/ يونيو الجاري في تزايد حالات الوفاة في ألمانيا.
وتتسبب درجات الحرارة المرتفعة في مفاقمة أعراض الكثير من الأمراض مثل التهابات الجهاز التنفسي والقلب، لاضطرار الجسم للعمل على إبقاء درجة حرارته مستقرة.
بالتعاون مع دويتشه فيله