تجار نابلس يشتكون من ضعف الحركة التسوقية
من المتوقع أن تبلغ الحركة التجارية ذروتها مع اقتراب عيد الأضحى، إلا أن تجار نابلس يشتكون من ضعفها هذا العام.
مع اقتراب عيد الأضحى، قام دوز بسؤال بعض تجار البلدة القديمة في نابلس عن رأيهم بالحركة التجارية، حيث أبدوا عدم رضاهم عن الحركة مقارنة بسنوات سابقة.
وقال صاحب أحد المحلات التجارية في نابلس أحمد عطية: "نحن كتجار مستغربون جداً من وضع الحركة الاقتصادية مقارنة بالسنوات السابقة، وهذا لا يقتصر على مدينة نابلس، فأصدقائي التجار في المحافظات والمدن المجاورة يعانون من الوضع ذاته".
من جهته أوضح تاجر آخر أن الوضع الاقتصادي لا يوحي باقتراب العيد، إذ تداخلت المواسم ببعضها البعض. وأضاف أن نشاط السوق "يعتمد اعتماداً كلياً على مواعيد رواتب الموظفين".
ما الأسباب؟
فيما وصف صاحب أحد المحلات في نابلس الحركة التجارية والوضع الاقتصادي بقوله "التجارة انتهت". من جهته، قال التاجر عامر الكرمل، إن "نسبة نشاط الحركة التجارية ما بين 30 إلى 20%"، واعتبر أن السبب "مجهول ويجب معالجته".
وأرجع أحد تجار البلدة القديمة ضعف الحركة التجارية في نابلس إلى "عدم تنظيم الأسواق وانتشار البسطات وتمركز الحركة التجارية في المنطقة الغربية فقط من مدينة نابلس على حساب المنطقة الشرقية". وناشد المسؤولين بضرورة تفقد الأوضاع الاقتصادية وإعادة إحياء الحركة التجارية.
الكاتبة: أسماء حمد
فيديو: سنا بسام وصابرين عزريل
المحررة: سارة أبو الرب
2017-08-27 || 22:55