هابيك يعتزم إعلان منافسته على منصب مستشار ألمانيا
وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، يعتزم الإعلان عن ترشحه عن حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
يعتزم وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، الجمعة 08.11.2024، الإعلان عن ترشحه عن حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ومن المقرر إجراء انتخابات لاختيار المرشح عن حزب الخضر في الانتخابات العامة خلال المؤتمر العام للحزب الذي يبدأ يوم الجمعة من الأسبوع المقبل في فيسبادن. ويعتزم هابيك جعل ترشحه اليوم رسمياً، ويسعى للحصول على دعم المندوبين خلال المؤتمر العام.
وكان هابيك قد ألمح بالفعل إلى هذه الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس. وبعد ما يقرب من ست سنوات من إغلاق حساباته على منصتي تويتر وفيسبوك، عاد هابيك إلى منصة "إكس" وكتب: "من السهل ترك أماكن مثل هذه للصارخين والشعبويين، لكن تسهيل الأمر لا يمكن أن يكون هو الحل. ليس اليوم. ليس هذا الأسبوع. ليس في هذا الوقت. لهذا السبب عدت إلى إكس". ويوجد حالياً على "إنستغرام" أيضاً حساب لهابيك.
وسخر زعيم المعارضة في ألمانيا ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، من اعتزام وزير الاقتصاد المنتمي لحزب الخضر روبرت هابيك إعلان ترشحه للمنافسة على نفس المنصب.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في برلين: "التصريح الذاتي للترشح لمنصب المستشار بنسبة تأييد من الناخبين يبلغ 9 بالمئة ينطوي بالتأكيد على عنصر فكاهي"، مضيفاً أنه سيتعين على حزب الخضر بعد ذلك "العمل على معالجة هذا الأمر مع أنفسهم ومع ناخبيهم".
وكان الائتلاف الحكومي الذي يقوده المستشار الألماني أولاف شولتس، منذ نهاية عام 2021، قد انهار إثر إقالة شولتس وزير المال وزعيم حزب الديموقراطيين الأحرار كريستيان ليندنر، الأربعاء.
انهيار الائتلاف الحاكم
وانسحب سائر وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة إثر إقالة ليندنر باستثناء وزير النقل فولكر فيسينغ الذي أعلن أنه سيبقى في الحكومة متخليا عن حزبه الذي لا يتفق معه.
وأتت الإقالة إثر خلافات عميقة بين الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة شولتس والليبراليين بزعامة ليندنر حول الميزانية والسياسة الاقتصادية التي يجب اتباعها، حيث يؤيد الأول إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر من خلال الإنفاق، بينما يدعو الليبراليون إلى خفض الانفاق الاجتماعي وضبط الميزانية بشكل صارم.
وجاء هذا الزلزال السياسي في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ أنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حالياً أزمة صناعية خطيرة وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها.
المصدر: وكالات
2024-11-08 || 19:27