سلفيت: منع المزارعين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار
للعام الثاني على التوالي يخسر المزارعون في قرية مسحة غرب سلفيت محصولَ الزيتون، بسبب منع الجيش الإسرائيلي الدخول لأراضيهم خلف الجدار.
منع الجيش الإسرائيلي، المزارعين الذين يحملون تصاريح دخول من البوابات الزراعية المقامة على جدار الفصل العنصري من الوصول لأراضيهم في قرية مسحة غرب سلفيت.
وأفاد مزارعون من القرية، بأنهم توجهوا إلى البوابات الزراعية في قرية مسحة من أجل المرور لأراضيهم خلف الجدار وقطف ثمار الزيتون، ففوجئوا بمنع الجنود لهم من الدخول، بحجة تواجد للمستوطنين.
وأشار المزارعون إلى مجموعة من مستوطني "عيتس افرايم" المقامة على أراضي مواطني مسحة وسنيريا تجمعوا على مدخل البوابة وقاموا بحمل العلم الإسرائيلي ويافطات بشعارات عنصرية، لمنعهم من الدخول للمرة الخامسة على التوالي، وقاموا بالشتم والتهديد بالقتل في حالة قام الجيش بفتح البوابة ودخولهم، منوهين أن لديهم تصاريح دخول لقطف ثمار الزيتون.
وأضاف ذات المصدر، أنه للعام الثاني على التوالي لم يسمح لهم بدخول أراضيهم، وأن هذه الإجراءات ألحقت أضرارا مادية لديهم كونهم يعتمدون في رزقهم على الزيتون، وباتوا قلقين على هذا الموسم، خاصة وأن الجيش يساند المستوطنين الذين يمارسون الإرهاب ضدهم في محاولة منهم لهجرة اراضيهم وبالتالي العمل على توسعة مستوطنات المستوطنين عليها.
ويشار الى أن جدار الفصل العنصري أدى إلى مصادرة أو عزل حوالي 80 % من أراضي قرية مسحة، أي ما يعادل 5000 دونم، ويحدها الجدار حاليا من الشمال و الغرب و من الجنوب، مما حول القرية إلى تجمع سكاني معزول.
المصدر: محافظة سلفيت
2024-11-08 || 18:08