عقوبات واشنطن تستهدف أعضاء كنيست ووزراء وجنود
تُخطط الولايات المتحدة لتوسيع نطاق العقوبات المفروضة على إسرائيل لتشمل أعضاء كنيست ووزراء وجنود وضباط على خلفية تصاعد عنف المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كشف التلفزيون الإسرائيلي "كان"، السبت 10.2.2024، أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على 4 مستوطنين في الضفة الغربية قد تمتد لتشمل أعضاء كنيست ووزراء وجنود وضباط على خلفية ضلوعهم في أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
وقال المراسل السياسي للقناة إن هذا الأمر ليس فقط لمجرد الاستعراض، وإنما هي بداية عقوبات خطيرة قد تصل إلى أعضاء الكنيست ووزراء وأيضًا إلى الجنود.
وبحسب القناة، فإنه تجرى خلال الأيام الماضية نقاشات ومحادثات بين المسؤولين الكبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية وبمشاركة النيابة العسكرية مع رجال إدارة بايدن ووزارة الخارجية الأميركية، وفي نهاية تلك المحادثات قاموا بصياغة تقرير في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأضافت القناة أن الأمريكيين حذروا "إسرائيل" من غياب إنفاذ القانون تجاه عنف المستوطنين لفترة طويلة، ولم تكن ردود إسرائيل كافية بالنسبة للوفد الأمريكي، الذي سلم "إسرائيل" قائمة تقارير حول حوادث عنف ضد الفلسطينيين ليس على يد المستوطنين فقط، بل ارتكبها الجنود الإسرائيليين، مع ذكر أسماء الضباط.
واعترفت القناة أن الإشكالية بالنسبة لـ "إسرائيل"، هو ما حذرت منه الولايات المتحدة من وجود احتمال مرتفع جدًا لتورط وحدات من الجيش المتواجدين في الضفة الغربية.
وتنظر الحكومة في "إسرائيل" بأعلى درجات الجدية حول هذه العقوبات، ومن المتوقع الأسبوع القادم، أن يتم عقد نقاش تشارك فيه عدة وزارات إسرائيلية بخصوص ردوده على التقارير الأمريكية، وحذرت الولايات المتحدة إسرائيل أنه في حال لم يقدم إجابة كافية في غضون 60 يومًا سيتم فرض عقوبات ضد الجنود.
المصدر: الترا فلسطين
2024-02-10 || 21:11