الخليلي: رفع نسبة النساء بالقطاع الأمني ضرورة للتنمية العادلة
وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي تؤكد أن هناك تقدم في نسبة الالتحاق بقوى الأمن من النساء في مختلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبمستويات مختلفة، إلا أنه ما زال هناك تردد من قبل النساء للانضمام إلى القطاع الأمني.
وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي تشيد، بالإنجازات التي حققها قطاع الأمن في إدماج المرأة في الأجهزة الأمنية المختلفة وتغيير الصورة النمطية للمرأة من خلال عملها وقيادتها في المجتمع.
جاء ذلك خلال استضافة الوزيرة الخليلي، ومحافظ محافظة أريحا والأغوار حسين حمايل، في كلية فلسطين للعلوم الشرطية، الأحد 01.12.2024، حيث كان في استقبالهما مدير كلية فلسطين للعلوم الشرطية العميد إبراهيم العبسي، ومدير إدارة التدريب العميد عبد الحكيم أبو الرب.
وأكدت الخليلي أن هناك تقدم في نسبة الالتحاق بقوى الأمن في مختلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبمستويات مختلفة، إلا أنه ما زال هناك تردد من قبل النساء للانضمام إلى القطاع الأمني ما يجعل نسبة تمثيل المرأة الفلسطينية في قطاع الأمن أقل من مستوى تمثيلها في قطاع الخدمة المدنية والقطاع الخاص، وهذا يستدعي ضرورة التنسيق والعمل على فهم الأسباب ودراسة الفجوات ومعالجتها.
وشددت أن وزارة شؤون المرأة ستقوم بدورها في معالجة السياسات والإجراءات لتعزيز انخراطهن، وكذلك تعزيز العمل المشترك لرفع الوعي حول قدرة المرأة في العمل في هذا المجال وأهمية إشراكها في قيادة المجتمع. وستعمل على تقديم الدعم والإسناد لتكون نسبة مشاركة النساء أكبر وخاصة في القطاع الأمني برغم كل التحديات والهجوم على شعبنا من قبل الجيش.
من جانبه أكد حمايل أن الحكومة تكثف الجهود وتعمل باستمرار على خدمة الشعب الفلسطيني، كما أنها تضع الإغاثة ومساعدة المواطنين في قطاع غزة على سلم أولوياتها. وشدد على أن النساء الفلسطينيات هن الحصن المنيع للمشروع الفلسطيني وإنجازاتهن تتحدث عنهن في كافة المجالات، وإنهن يحققن المعجزات.
وأكد العميد العبسي، أن عدد الفتيات في أجهزة الشرطة ارتفع عن السابق بسبب التغير في النظرة المجتمعية، وسيتم العمل على رفع هذا النسبة من خلال رفع الوعي بأهمية انخراط النساء في جهاز الشرطة، لما في ذلك دور في تمكين النساء.
المصدر: وفا
2024-12-01 || 18:47