الأردن يحذر من تبعات أي توتر بالأقصى خلال رمضان
المملكة الأردنية تحذر إسرائيل من أن تبعات أي توتر بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، سيزيد من احتمال توسع الصراع إلى المنطقة بأكملها.
حذرت المملكة الأردنية إسرائيل، الخميس 22.02.2024، من أن تبعات أي توتر في المسجد الأقصى سيزيد من "احتمال توسع الصراع إلى المنطقة بأكملها".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "الأردن يشعر بالقلق من القيود العمرية التي من المتوقع أن تفرضها السلطات الإسرائيلية، على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إذ حذر في لقاءات مع مسؤولين في المجتمع الدولي من التبعات الخطيرة لفرض هذه القيود في ظل الحرب على قطاع غزة".
ونقلت الهيئة، عن مصدر أردني وصفته بـ المطلع أن "مسألة الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، كانت موضوعا محوريا في لقاءات ملك الأردن خلال زياراته الأخيرة إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حيث ركزت اللقاءات على حقيقة أن الإجراءات الإسرائيلية يمكن أن تزيد من التوترات في ظل الحرب في غزة".
بالإضافة إلى ذلك، قال المصدر الأردني إنه "منذ بداية الحرب كانت العلاقات بين إسرائيل والأردن متوترة، وأن فرض قيود على المصلين المسلمين في الحرم القدسي سيزيد من التوتر بين الطرفين".
وكشف إعلام عبري، أن بن غفير، طالب الحكومة الاسرائيلية بمنع دخول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يحل في آذار/ مارس المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.
كما طالب بمنع دخول الفلسطينيين من القدس والداخل لمن هم تحت سنّ 70 عامًا.
المصدر: معاً
2024-02-22 || 14:50