جولة لوفد الاتحاد الدولي للصحفيين في رام الله
وفد الاتحاد الدولي للصحفيين يقوم بجولة في محافظة رام الله والبيرة بعد أن كانت السلطات الإسرائيلية قد أعاقت دخول هذا الوفد إلى الضفة الغربية.
قام وفد الاتحاد الدولي للصحفيين، الجمعة 16.11.2018، بجولة في محافظة رام الله والبيرة، للاطلاع على بعض جوانب الحالة الفلسطينية تحت الاحتلال.
وبدأ الوفد الذي يزور فلسطين لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي في فلسطين لأول مرة، بجولة إلى بلدية رام الله حيث استقبلهم رئيسها موسى حديد وأطلعهم على واقع المدينة والظروف التي يعيشها أبناء شعبنا في ظل الاحتلال بشكل عام، وسعي الفلسطينيين للعمل على بناء المؤسسات رغم كل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية.
وقدم حديد ملخصاً سريعاً لأبرز التحديات التي تواجه المدن الفلسطينية وتطورها في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
واقع الصحفيين في فلسطين
وتم وضع الوفد خلال زيارته مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في أم الشرايط، في صورة إجراءات الاحتلال في استهداف المؤسسات الإعلامية، والتي كان مقر الهيئة نموذجاً واضحاً عليها. وبيّن نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن هذه الجولة تأتي في سياق اطلاع الوفد الدولي على حقيقة الوضع في فلسطين.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوريونت أن الفلسطينيين يستحقون العيش في دولة مستقلة بسلام. وأدان الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين. وقال: "نحن كاتحاد يجب أن نعمل مع الجميع لوقف هذه الانتهاكات وأن يكون للصحفيين حرية العمل بأمان".
بطاقة الصحافة الدولية
من جهته، أوضح أمين عام الاتحاد أنتوني بيلانجير أن وضع الصحافة الفلسطينية كارثيّ بسبب الاحتلال والذي تسبب باستشهاد وإصابة واعتقال عدد كبير منهم، وأنه من الضروري امتلاك جميع الصحفيين الفلسطينيين بطاقة الصحافة الدولية التي تصدر عن الاتحاد لما لها من أهمية في تسهيل مهمتهم وعملهم، مشدداً على ضرورة وقف الاستيطان والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة والحقوق.
ويستكمل برنامج الوفد السبت بعقد جلسة للجنة التنفيذية، ومن بعدها يتوجه الوفد إلى حاجز قلنديا الساعة الثانية عشرة كرسالة دعم وإسناد لحرية حركة الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: وفا
2018-11-17 || 09:02