نابلس.. كيف قضى سائقو التكاسي عطلة عيد الاستقلال؟
الشوارع التي يكسوها الهدوء في يوم العطلة لم ترق للسائقين في نابلس، حيث اشتكى معظمهم من "صرف الوقود بلا فائدة" في مثل هذا اليوم.
أجمع معظم سائقي السيارات العمومية على ركود حركة السير يوم الأربعاء الموافق 15.11.2017، بسبب العطلة الرسمية لذكرى عيد الاستقلال.
وعن ذلك قال السائق صابر الترابي: "في أيام العطلات تتحرك السيارات من القرى باتجاه مدينة نابلس في الساعة الثامنة صباحاً، أما في الأيام العادية فنتحرك من الساعة السادسة ونصف صباحاً". وتابع بقوله إنه في أيام العطل تتحرك السيارة لنقل الركبا مرة كل ساعة ونصف. واشتكى من أن ذلك يعني "صرف البنزين ومجهود جسدي بلا فائدة".
ووصف السائق صخر الفقيه حركة السير بالبطيئة جدا، بسبب عدم وجود طلبة جامعات ومدارس وموظفين، وحركة المواطنين إلى مدينة نابلس بأنها "خفيفة جداً"، وأرجع ذلك إلى موسم الزيتون.
أما السائق أحمد شتيه، فأشار إلى أن الحركة خفيفة، لأن المواطنين ينتهون من أعمالهم في أيام العطلة "في وقت مبكر بعكس الأيام السابقة". وأوضح أنه في الوضع الطبيعي ينقل الركاب في ساعات الصباح الأولى حوالي ست مرات، أما في مثل هذا اليوم (العطلة)، فلم ينقل ركاباً سوى مرتين.
وأوضح أحد السائقين، أنه في أيام العطلة يأخذ إجازة لنفسه ويبقى في البيت لعدم وجود ركاب، حتى لا تستهلك السيارة الوقود بلا فائدة.
الكاتبة: مجد حسين
فيديو: صابرين عزريل
المحررة: سارة أبو الرب
2017-11-15 || 21:52