الخارجية تحذر من مخاطر الدعوات الإسرائيلية للتهجير
وزارة الخارجية والمغتربين تحذّر من مخاطر الدعوات الإسرائيلية العنصرية لتهجير المواطنين من القطاع.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الدعوات التحريضية التي يطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف والعنصري إيتمار بن غفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى تضليلي مكشوف (الهجرة الطوعية)، علما بأن أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في قطاع غزة وترحيل أكثر من النصف، وكذلك ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وحذّرت الوزارة في بيان صدر عنها، الأحد 01.12.2024، من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبةً المجتمع الدولي والدول كافة التعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورا، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
في سياق متصل، حملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ارتقاء الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان داخل السجون الإسرائيلية، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باحترام مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن تواجدهم، والتدخل العاجل لوقف جرائم الجيش بحق الأسرى خصوصا الضرب والتعذيب والتجويع والاكتظاظ والإخفاء القسري والإهمال الطبي والقتل العمد والتحرش والاغتصاب والحرمان من أبسط الحقوق، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى، وغيرها.
المصدر: وفا
2024-12-01 || 14:11