إسرائيل تشدد القيود وتشترط الهدوء "للتسهيلات"
بعد تصاعد العمليات والأحداث في الداخل الفلسطيني ومع حلول شهر رمضان، إسرائيل تشترط الهدوء من أجل تقديم تسهيلات للفلسطينيين لزيارة القدس.
قالت حكومة إسرائيل، الاثنين 04.04.2022، إنها بصدد تقديم تسهيلات للفلسطينيين في حال ساد الهدوء في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت الحكومة الإسرائيلية رسائل إلى دول تعتبر أنها مؤثرة على الفلسطينيين -الأردن، مصر، تركيا، قطر، الإمارات، وكذلك إلى الإدارة الأميركية قالت فيها إنها تتوقع من هذه الدول بذل جهود من أجل خفض التوتر في القدس والضفة، خلال شهر رمضان.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين 04.04.2022، فإن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت في هذه الرسائل أنه إذا حافظ الفلسطينيون على هدوء خلال شهر رمضان، فإنها ستقدم تسهيلات، تتعلق بالأساس بمنح تصاريح عمل وإتاحة الوصول إلى المسجد الاقصى خلال الشهر الفضيل.
وطلب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، عدم فرض قيود على سن المصلين في المسجد الأقصى.
إصابات خلال مواجهات عند باب العامود
الليلة الماضية أصيب 19 مواطنا واعتُقل 10 آخرون، على الأقلّ، خلال مواجهات مع قوات الجيش، عند باب العامود، وذلك بعد وقت وجيز من جولة أجراها وزير الخارجية الإسرائيليّ، يائير لبيد، مساء الأحد، للمكان ذاته.
واعتبر لبيد، خلال جولة في البلدة القديمة في القدس ومنطقة باب العامود، أن لدى الشرطة قوة يمكن الوثوق بها لتمرّ هذه الفترة المعقّدة.. بحسب تعبيره.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، لمنطقة باب العمود في القدس، والوعودات التي أطلقها للمستوطنين بنشر المزيد من قوات الجيش والشرطة في القدس بحجة توفير الحماية لهم في الأعياد اليهودية".
من جانبها، قالت حركة حماس إن "اقتحام وزير خارجية إسرائيل، يائير لبيد، لساحة باب العامود، تصعيد خطير تتحمّل إسرائيل تبعاته".
المصدر: أجيال
2022-04-04 || 10:39