بعد مقتل امرأة جديدة.. بيان يطالب بقوانين رادعة
التحقيق ما زال مستمراً في مقتل امرأة شابة بقرية النبي الياس وهي الجريمة رقم 42 منذ بداية السنة. منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة يرى في غياب قوانين رادعة لقتل النساء سبباً في استمرار هذه الجرائم. دوز ينشر بيان المنتدى بهذا الخصوص:
يدين منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة ويستنكر بأشد العبارات، استمرار حالات العنف وجرائم القتل ضد النساء في فلسطين، حيث كان آخرها مقتل سيدة (24عاماً) حامل وأم لطفلين، حيث عثر عليها جثة هامدة جمجمتها مهشمة وعليها آثار تعذيب، وملقاة على درج منزل صباح الأربعاء 20 أكتوبر 2020 في بلدة النبي إلياس قضاء قلقيلية.وتم اعتقال الزوج كمشتبه به.
ويُعبر المنتدى، عن أسفه وقلقه الشديد جراء مواصلة استمرار مسلسل العنف والقتل ضد النساء في ظل تراخي الجهات الرسمية عن اتخاذ التدابير العاجلة لحماية النساء من القتل والعنف، والعمل بالقوانين والسياسيات التي تشرعن العنف والتمييز في ظل سيادة الفكر الذكوري والعقوبات المخففة التي تؤدي في نهاية الأمر إلى إفلات الجناة من العقاب، والمزيد من العنف وجرائم القتل.
إننا في منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة، نرى في استمرار ظاهرة العنف وجرائم القتل ضد النساء، هو نتاج لغياب رزمة القوانين الرادعة وفي مقدمتها قانون حماية الأسرة من العنف وقانون العقوبات، بالإضافة إلى انتشار الفكر التمييزي الذكوري.
تضاف بشاعة هذه الجريمة إلى جرائم سُجلت منذ بداية العام الحالي وأدت إلى مقتل 31 من النساء في فلسطين، بواقع 16 حالة قتل في الضفة الغربية و15 حالة أخرى في قطاع غزة.
إن منتدى مناهضة العنف ضد المرأة بقدر ما يستنكر هذه الجريمة فأنه يطالب بما يلي:
ضرورة الإسراع في إقرار مسودة قانون حماية الأسرة من العنف، وقانون العقوبات الفلسطيني.
توفير بيئة آمنة للنساء ومحاسبة كل من يتعرض لهن قانونياً.
توحيد جهود المؤسسات النسوية والحقوقية بالضغط باتجاه الحد من العنف الذي تتعرض له النساء في المجتع الفلسطيني.
وقوف الحكومة عند مسؤولياتها والتوعية المجتمعية المتعلقة بقضايا العنف ضد النساء.
المصدر: منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة
2020-10-22 || 11:35