افتتحت أعمال مؤتمر المغتربين الثاني- فلسطين "فلسطين تجمعنا"، تحت رعاية الرئيس محمود عباس في حرم جامعة النجاح، الاثنين 15.07.2019، بحضور عدد من المغتربين وممثلين عن الفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية.
ويهدف المؤتمر إلى الحفاظ على علاقة المغتربين ببلدهم، وفق قناعة راسخة أن أبناء فلسطين بالخارج هم رافعة أساسية في بناء الوطن وتحقيق أهدافه الوطنية.
وتم التوافق ما بين مبادرة رؤى نابلس مع الشركاء في المؤسسات الرسمية في نابلس على عقد المؤتمر الثاني للمغتربين، تحت شعار"آليات عمل فاعلة وجسور مستدامة". وذلك بعد نجاح المؤتمر الأول العام الماضي.
وذكر رئيس دائرة المغتربين في منظمة التحرير نبيل شعث "أن للمغتربين جميعا حق العودة المقدس للوطن"، مشيرا إلى أنه بعد قدوم السلطة عام 1994 تم بناء عشرات المؤسسات وأنهينا الأمية وحققنا عودة 700 ألف فلسطيني في الفترة ما بين عامي 94 إلى 99.
وقال "إن وجود المغتربين اليوم في نابلس يربط بين الداخل والخارج وينمي انتماءكم الداخلي لهذا الوط، وحسب صندوق النقد الدولي، فقد حوّل المغتربون الفلسطينيون إلى فلسطين خلال العام الماضي 2018، 2.8 بليون دولار، أي 2800 مليون دولار، وإلى الأردن 4 بليون و400 مليون دولار".
مضيفا: "في العام 94 كان ما يدخل من المغتربين الفلسطينيين هو ثلاثة أضعاف الدعم المالي الذي كان يصل من جميع أنحاء العالم".
محاور المؤتمر
وجاء المحور الأول حول علاقة المغتربين بوطنهم الأم فلسطين في جلستين، كانت الجلسة الأولى حول التواصل مع المغتربين ودورهم كسفراء لفلسطين، قدمها كل من د. جوني منصور، روان الضامن، المهندس عمر سعادة من مبادرة سواعد.
أما الجلسة الثانية فكانت حول دور المغتربين في تنمية فلسطين، قدمتها بلدية نابلس ومؤسسة التعاون من قبل د. ثائر حلاوة ورامي المصري.
وجاء المحور الثاني حول تشجيع الاستثمار في فلسطين، حيث تم تقديم قصص نجاح استثمار المغتربين في فلسطين.
وقدمت ورقة حول واقع الاستثمار في فلسطين: البيئة الاستثمارية والقانونية، من قبل بشار الصيفي من وزارة الاقتصاد الفلسطيني وورقة الخدمات المصرية الخاصة بالمستثمرين المقيمين بالخارج من قبل بنك فلسطين.
كما تم تقديم مشاريع جديدة برأس مال خارجي مجموعة مدلاب المخبرية، صندوق الاستثمار- الاستثمار الزراعي والتسويق الزراعي، قدمها نسيم نور من شركة شراكات.
وجاءت الجلسة الرابعة حول تكنولوجيا المعلومات والطاقة البديلة. وتم عرض ورقة فرص وتحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات قدمها رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية سعيد زيدان.
وعن ورقة "قطاعات استثمارية واعدة أهمية التشبيك مع مجتمعات الأعمال في الشتات"، قدمها محمد نسيبة من مركز التجارة الفلسطيني "بالتريد". وورقة شبكات مجتمع الأعمال الفلسطيني في أوروبا قدمها بيبر الوني. وتم خلال اليوم الأول للمؤتمر عرض أفكار لعدد من المشاريع.
المصدر: وفا
المحرر: عبد الرحمن عثمان