نظم الاتحاد العام لذوي الإعاقة لقاءً حواريا بالمشاركة مع النقابة العامة لعمال النقل، وبالتعاون مع مديرية شرطة نابلس، حول آلية وضوابط تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة مستخدمي الكراسي الكهربائية على الطرقات، وسبل تسهيل الحركة عليهم.
وفي هذا اللقاء تحدث معاوية منى، أمين سر الاتحاد العام لذوي الإعاقة، عن المواد القانونية التي تحمي حقوق اصحاب الحاجات الخاصة وتمنحهم حق التنقل والحركة بحرية، كذلك المواد القانونية التي توفر لهم البيئة المناسبة في المجتمع وتسهل عليهم حياتهم.
ووضح منى آلية استخدام الكرسي المحرك في الشارع العام، والطريقة التي يجب على مستخدم الكرسي اتباعها اثناء تنقله.
من جانبه قال مدير جمعية التضامن الخيرية علاء مقبول: "إنه بدون المشاركة والدعم المجتمعي لن يكون هناك أي انجاز يمكن أن يساعد الأشخاص ذوي الاعاقة".
كما قدم الاتحاد العام لذوي الإعاقة الشكر الخاص لجمعية التضامن الخيرية على تقديمها الكراسي الآية لذوي الإعاقة في ما مضى.
وكان لنقابة مدربي السياقة في نابلس دورا في إثراء الحوار بالمعلومات والطرق الصحيحة التي يمكن لذوي الاعاقة اتباعها على الطريق العام لتجنب الحوادث أو ايقاع الضرر.
في هذا الشأن أكد غسان شراقة، أمين سر نقابة مدبي السياقة، بأن شوارع مدينة نابلس غير صالحة لاستخدام كرسي ذوي الاعاقة، قائلا: "من الأفضل استخدام الأرصفة للتنقل، وهي السبيل الأفضل للحفاظ على سلامة مستخدم الكرسي".
وللشرطة دور في التعامل مع حركة تنقل ذوي الإعاقة، حيث أوضح مدير الحوادث وإدارة المرور في مديرية شرطة نابلس أمجد عبد الحق، كيفية تعامل أفراد الشرطة مع كرسي ذوي الإعاقة، سواء كانت يدوية أم آلية، باعتبارها كأي مركبة تسير على الطريق حسب القانون، وأنهم كسلطة تنفيذية يطبقون القانون، وكل ذلك لحماية مستخدمي الكرسي من الخطر والمحافظة على سلامتهم.
وفي نهاية اللقاء دار حوار بين الحاضرين ومسؤولي النقابات والشرطة للتعرف أكثر على طرق السلامة والوقاية عند ذوي الاعاقة خلال تنقلهم على الطرقات، وطالب الحضور بعض الأمور التي تساعد على توفير الأمن لهم، كإعطائهم دورات ارشادية بهذا الخصوص، وتوعية الناس والسائقين بكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات أثناء تواجدهم في الشوارع والأرصفة.
الكاتب: أوس غزال
المحرر: هيا قيسية