براءة اختراع لناسا للوصول إلى القمر بشكل أسرع
العودة إلى القمر شعار أطلقته وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" مراراً، بيد أن هذا الأمر قد يصبح ممكناً وبتكاليف أقل بعد تسجيل "ناسا" لبراءة اختراع لطريقة إطلاق جديدة، تسرع من هذه المهمة. فما هي التفاصيل؟
تمضي وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" قدماً في مشروع أطلقته منذ سنوات من اجل عودة الإنسان إلى القمر. وكالة ناسا كانت قد أعلنت في السابق عن نيتها إطلاق رحلات إلى القمر مجدداً، منها مركبة فضاء مأهولة عام 2024. هذه المخططات قد تكون أصبحت أقرب إلى التنفيذ بعد إعلان ناسا عن براءة اختراع لطريقة إطلاق جديدة تمكنها من تسريع مركباتها المنطلقة صوب القمر وبتكلفة أقل.
التكاليف الباهظة كانت من أكبر العوائق التي واجهت ناسا من أجل إطلاق مركبات صوب القمر، إلا أنه وبفضل الاختراع الجديد، الذي نشر عنه الموقع الإلكتروني لمجلة "بيزنس انسايدر"، يؤكد إمكانية اختصار وقت السفر للمركبة الفضائية بالإضافة إلى تقليل التكاليف.
في 30 يونيو/ حزيران أصدر مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي براءة اختراع ناسا لسلسلة من المناورات لأول مرة من خلال تغريدة من محامٍ يُدعى جيف ستيك.
وتوضح الرسوم أسلوب إطلاق جديد لمركبات صغيرة من مدار مكاني أول إلى مدار مكاني ثانٍ بمساعدة جاذبية القمر، بحيث يتطلب طاقة أقل وقوة دفع أقل وأيضا وقوداً أقل في الرحلة. ووفقا لبزنس انسايدر، فلا يتعلق الأمر بمركبات فضائية كبيرة الحجم كما كان مخططاً له في السابق، بل بمركبات فضائية صغيرة يمكنها الانطلاق بميل مختلف عن المركبات الكبيرة من أجل تخفيف قوة الاندفاع الباليستي لأقل درجة ممكنة.
ووفقاً لوكالة ناسا، فإن رحلة الوصول إلى القمر لم تستغرق أكثر من أيام معدودة عندما تم إرسال ثلاثة رواد إلى القمر عام 1968، ومع ذلك، فإن الكلفة كانت باهظة الثمن لدرجة كبيرة. لذلك، فإن النجاح في إطلاق هذه المركبات مستقبلاً سيوفر المسافة إلى العشر فقط، ما سينعكس على التكاليف أيضاً.
وقالت ناسا، إن الوقود ما زال عنصراً رئيسياً في إطلاق الصواريخ حتى ضمن الاختراع الجديد.
بالتعاون مع دويتشه فيله
2020-09-10 || 20:58