مركبات طائرة تحلق بسرعةٍ تبلغ 6 أضعاف سرعة الصوت
طائرة ستارتولانج، التي يمتد جناحاها بعرض 117 متراً، يخطط صناعها لجعلها منصة إطلاق مركبات طائرة صغيرة خارقة سرعة طيران تصل إلى 6 ماخ، كما في قصص الخيال العلمي بمجلات الكوميكس.
طائرة ستارتولانج هي أكبر طائرة بنيت حتى الآن في تاريخ البشرية، والشركة المنتجة لهذه الطائرة، والتي أطلقها بأول آلان (وهو من الفريق الذي عمل في مايكروسوفت) في عام 2011، خطط لها في البداية أن تطلق أقماراً صناعية، لكن مؤسس الشركة فارق الحياة في عام 2018، فبيعت شركته في العام الماضي، وبات مستقبلها موضع أسئلة.
وطبقا لتقرير نشره موقع سبيس نيوز الأمريكي فإنّ الشركة تعمل على إنتاج واختبار مركبات فضائية خارقة للصوت، بوسعها الطيران بقوة 5 – 6 ماخ، أي خمسة إلى ستة أضعاف سرعة الصوت.
المثير في هذه التركيبة الجديدة، أنّ المركبات الصغيرة سوف تقلع من طائرة ستارتولانج العملاقة، ما يعزز زخم طيران المركبات الصغيرة ويحررها بشكل كبير من تبديد السرعة والتسارع الناتج عن احتكاك العجلات بالأرض. هذه المركبات الصغيرة سيكون من ضمنها مركبة "توالون- ايه" (Talon-A) البالغ طولها 8.5 متر، والتي يمكن إعادة استخدامها رغم أن سرعتها تصل إلى 6 ماخ.
ويخطط لتلك المركبات الصغيرة أن تكون ذاتية الطيران وأن تقلع وتحط أفقياً بدون طيار على مدارج طيران عادية.
للطائرة ستارتولانج هيكلان منفصلان محملان ب 6 محركات نفاثة عملاقة، ويربط الجناح مترامي الأبعاد كل الأجزاء سوية، ويخطط أن يكون بوسعها إطلاق 3 مركبات Talon في آن واحد في كل طلعة.

وتخطط الشركة لإطلاق مركبات Talon-Z التي ما زال يكتنف طبيعتها ومهامها الغموض وتلفها السرية، و مركبات Black Ice التي ينتظر منها إنجاز مهام طموحة للغاية.
التحفظ الوحيد القائم على مجمل هذا المشروع وملحقاته بالغة السرية هو أن طائرة ستارتولانج لم تسجل سوى رحلة اختبار واحدة حلقت خلالها في الجو لمدة ساعتين ونصف فقط في 13 نيسان/ أبريل 2019، وهذا يجعل قدرتها على الطيران البعيد والطويل موضع بحث نظري فحسب.
بالتعاون مع دويتشه فيله
2020-06-29 || 12:32