لقاء حول الجرائم الإلكترونية في نابلس
الشرطة تحذر من الاستخدام غير الآمن للإنترنت ما يسهل الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية وتنشر طرق الوعي لأولياء الأمور في لقاء بمدرسة بنات رفيديا بنابلس.
نظمت الشرطة، الثلاثاء 18.02.2020، لقاء توعويا حول مخاطر الجرائم الإلكترونية لعدد من الأمهات في مدرسة بنات رفيديا الأساسية بنابلس.
وذكرت إدارة العلاقات العامـة والإعلام بالشرطة، أنه واستمرارا لجهود نشر التوعية من الجرائم الإلكترونية وخطورتها، فقد نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة وبالتعاون مع التفويض السياسي في شرطة نابلس ومديرية التربية والتعليم لقاء حول مخاطر الجرائم الإلكترونية لعدد من الأمهات بمدرسة بنات رفيديا الأساسية وبحضور الهيئة التدريسية.
وتحدثت العقيد كفاية دغلس مدير التفويض السياسي بالشرطة والعقيد نهاية صبح، عن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية لأبنائهم وصقلها وتهيئتهم اجتماعيا للمستقبل.
وأكدت دغلس على ضرورة تنمية الوعي داخل الأسرة وتعريفها بأساسيات التنشئة الاجتماعية والسلوكيات والطرق الواجب مراعاتها في التربية، بهدف إنشاء جيل متفاعل اجتماعيا ومعطاء لمحيطه، مشيرة إلى مساهمة جهاز الشرطة الكبيرة بهذا المجال على عمل لقاءات بشكل موسع بهذا الخصوص.
وأكد الرائد محمود ياسين خلال اللقاء على خطورة هذه الجريمة الإلكترونية وعواقبها الوخيمة على الضحية ومحيطها الأسري والاجتماعي، مشيرا إلى الأسباب الرئيسية التي تسهل الوقوع فيها. وهي الاستخدام غير الآمن للإنترنت والحديث مع الغرباء ونشر معلوماتنا وصورنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يجعلها متاحة للجميع وبالتالي ازدياد الفرص لاستغلالها من قبل مرتكبي هذه الجرائم.
وشدد الرائد ياسين على ضرورة الفصل ما بين الحياة الشخصية والمشاركة الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي والحفاظ على سرية المعلومات وتعزيز لغة الحوار مع الأبناء والاستماع لهم ولمشاكلهم، مسترشدا بعدد من القضايا التي تعاملت معها وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وتبيان صعوبتها وعواقبها.
من جانبه عبرت إدارة المدرسة والأمهات المشاركات في لقاء على ضرورة نشر المعرفة الضرورية حول الجرائم الإلكترونية وبشكل موسع كوننا اليوم نتعامل وبشكل مستمر ودائم مع الانترنت ومحتوياته تجنبا لوقوعنا كضحايا لمرتكبي الجرائم الإلكترونية شاكرين جهود الشرطة.
المصدر: الشرطة الفلسطينية
2020-02-18 || 13:19