هل صحيح ما يجري تداوله عن اتفاقية سيداو؟
بعد إثارة الجدل حول نصوص اتفاقية سيداو التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يؤكد أن ما نشر غير صحيح ويوضح أهمية الاتفاقية.
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول اتفاقية سيداو رغم أن الانضمام الفلسطيني لها ليس جديداً، لكن جرى تداول معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرت مسيئة ولا تتماشى مع العادات والتقاليد وحتى الشرع، أدت لرفض الاتفاقية وسط مطالبات بالتراجع عن الانضمام لها.
بدورها، أوضحت أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منى الخليلي، منسقة الائتلاف النسوي الأهلي لاتفاقية سيداو في فلسطين، أن ما نشر غير صحيح وأن الاتفاقية مهمة للقضاء على كافة أشكال التمييز بين المرأة والرجل.
وأضافت أن الاتفاقية تسعى لتمكين العلاقات الأسرية وخلق شراكة حقيقية بين المرأة والرجل داخل الأسرة، مؤكدة أنها لم تأتي على ذكر موضوعات العلاقات خارج إطار الزواج وزواج المثليين، وفي حالة الإجهاض تطالب بوضع بروتوكول ينظم العملية في حال وجود خطر على حياة الأم.
وقالت الخليلي إن الدول العربية المجاورة وضعت تحفظات في الاتفاقية على منح الجنسية للمرأة التي تتزوج من أجنبي. وفي فلسطين أقر القانون الأساسي بحق المرأة في إعطاء الجنسية لأطفالها وزوجها الأجنبي.
المصدر: أجيال
2019-12-18 || 20:40