حجاوي ونجم يفتتحان عدة مشاريع في قرية جوريش

افتتح وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد مصطفى نجم، الأربعاء 11.09.2024، عدداً من المشاريع التطويرية في قرية جوريش بمحافظة نابلس، جزء منها بتمويل من وزارة الحكم المحلي، والغالبية بتمويل ذاتي مشترك من المجلس القروي ومواطني القرية.

وشملت المشاريع التي جرى افتتاحها، بمشاركة محافظ نابلس غسان دغلس، ورئيس المجلس القروي رائد ابو جاموس، مشروع شارع الحبايل، وقاعة قصر جوريش الذهبي، ومسجد أحباب الرحمن، اضافة لوضع حجر الاساس لبناء مدرسة جوريش الثانوية للبنين بمشاركة الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير حسن أبو الظاهر.

وبارك حجاوي لأهالي القرية افتتاح مثل هذه المشاريع الحيوية التي من شأنها تطوير واقع القرية والنهوض به كونها تستهدف كافة فئات المجتمع المحلي، مشيدا بالشراكة الفعلية الحقيقية بين المجتمع المحلي والمجلس القروي والمتجسدة على ارض الواقع من خلال انجاز هذه الرزمة من المشاريع التي تؤكد حرص المواطنين على تطوير قريتهم، وسعيهم للتجديد والتطوير.

وأكد أن الوزارة تُشجع الشراكات بين الهيئات المحلية والقطاع الخاص وتدعم مشاريع التنمية الاقتصادية المحلية والتي من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخلق فرص عمل للسكان المحليين، وتعزيز الايرادات المالية للهيئات المحلية، ودعم الاقتصاد المحلي.

من جهته، بين نجم أن التعاون الايجابي والبناء بين المجلس القروي والاهالي نتج عنه مشاريع على ارض الواقع ابصرت النور، ما يمثل انموذجاً مشرفاً ومشرقاً يمكن تعميمه والاقتداء به في سبيل تطوير المجتمعات المحلية والنهوض بواقعها.

بدوره، بارك المحافظ افتتاح هذه المشاريع التي تؤكد حرص ابناء شعبنا على البقاء والصمود والثبات في وجه مخططات الجيش كافة وهجمات المستعمرين الذين يستهدفون التواجد الفلسطيني بهدف التهجير والسيطرة على الاراضي بما يخدم سياسة التوسع الاستعماري.

وفي سياق متصل، تفقد حجاوي ومدير عام حكم محلي نابلس رائد مقبل، بلدتي قصرة وجالود بمحافظة نابلس، والتقيا ممثلين عن المجالس القروية المجاورة والاهالي واطلع اعلى احتياجاتهم من المشاريع التطويرية، وناقشا المشاريع قيد التنفيذ والمشاريع المعلن عنها من اجل تذليل العقبات لإنجازها وتنفيذها بما يضمن تحسين مستوى الخدمة للمواطنين، وبما يعزز من صمودهم وثباتهم في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات متكررة من قبل قوات الجيش والمستعمرين.

المصدر: وفا