تريد التغيير في حياتك وطريقة معيشتك، ولكن تجد صعوبة في ذلك لأنك تفكر فقط في التغييرات الكبيرة. ما رأيك ببعض الحيل الصغيرة والسهلة، والتي لها مفعول كبير، ويمكن أن تمنحك السعادة وترفع من لياقتك وتحمي صحتك.
1. بسبب العامل النفسي، لا يمكن الاستغناء عن الوجبات السريعة بشكل كامل. ولكن يمكن تطويعها..
البيتزا المجمدة والبطاطس المقلية والبرغر. إنها شهية جدا ولا تقاوم، ولكنها ليست صحية وتسبب زيادة في الوزن. فما العمل؟
كل ما هو ممنوع مرغوب، هذا الشيء ينطبق على الأطعمة أيضا. علماء النفس من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية يقولون إنك مهما حاولت فسوف تعود في النهاية لتناول هذه الأطعمة المحظورة. لذلك عليك أن تتغلب على هذه الناحية النفسية، بإيجاد بدائل، مثلا: بدلا من النقانق، اشتر بيتزا مارغريتا وضع فوقها الخضروات الطازجة، هذا سيعطيك شعور بالامتلاء وسيزود جسمك بالفيتامينات. ولا تنس التوابل العشبية فوقها، فنصف ملعقة صغيرة من الأوريغانو تحتوي على نفس عدد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايانا، التي يحتويها البرتقال.
2. ممارسة الرياضة أربع مرات في الأسبوع؟ أمر رائع. ولكن مرتين تكفيان أيضا
بحسب دراسة جديدة أعدتها جامعة سيدني، فإنه من غير المهم لصحتنا إن كنا نوزع الـ150 دقيقة الموصى بها من التمارين أسبوعيا، على يومين أو على سبعة أيام.
ففي الحالتين ينخفض بنفس القدر خطر الإصابة بالسكتات القلبية وبالسرطان. أضف لذلك أن العضلات تنمو بشكل أفضل إذا لم نمارس الرياضة بشكل يومي . فترات الراحة بين أيام التمارين ضرورية لتجديدها.
3. اختلال الساعة البيولوجية بسبب الضوء الاصطناعي؟ الحل بالتخييم ليومين
باتت حياتنا تعتمد على الضوء الاصطناعي طوال الوقت، فيكون الضوء ساطعا جدا في المساء، رغم الظلام في الخارج. وأحيانا يكون النهار معتما. هذا يؤدي إلى اختلاط في الساعة البيولوجية لدينا، وبالتالي لا نستطيع النوم ليلا.
دراسة جديدة لجامعة كولورادو أظهرت أنه يمكن تنظيم هذه الساعة البيولوجية من جديد. ما تحتاجه هو رحلة تخييم لمدة يومين. تظهر الدراسة أنه وبسبب سطوع الضوء في النهار، كان المخيمون متعبين في وقت مبكر مساء، وناموا ساعتين ونصف أكثر من المعتاد. هذا التأثير استمر معهم عندما عادوا إلى المنزل، فلقد واصل الجسم إفراز هرمون النوم الميلاتونين في وقت مبكر، وفق موقع "إم.إس.إن". هذه العطلة القصيرة في الهواء الطلق تبدو مناسبة تماما بعد فترة الحجر والإغلاق بسبب كورونا.
4. مشكلة عدد السعرات الحرارية؟ الحل ببساطة: تناول الأطعمة الخضراء أكثر من الأطعمة الحمراء
اكتشف باحثون إيطاليون هذه الخدعة المفيدة، ووجدوا أن الإنسان يأكل الطعام الأحمر دون وعي لأن هذا اللون يذكر الدماغ بالفاكهة الناضجة، ويعطيه إشارة بامتلاكها مادة مغذية أكثر. وبالتالي يمكن توفير القليل من السعرات الحرارية إذا تناولنا الأطعمة (خصوصا الخضار) ذات اللون الأخضر، دون أن نلاحظ فارقا كبيرا.
5. تجنب السكر الخفي الموجود في الوجبات الجاهزة
ثلثا كمية السكر التي نستهلكها لا تأتي من الحلويات أو الفاكهة، وإنما من الأغذية المصنعة. بحسب هيئة حماية المستهلك في ألمانيا، تحتوي الوجبات الجاهزة على كميات كبيرة من السكر (بما في ذلك الملفوف الأحمر الموجود في الزجاج أو السلطات مع اللحوم)، وكذلك المشروبات الغازية، وكثير من خلطات الحبوب (الموسلي)، واللبن مع الفاكهة. كلها تحتوي على كميات كبيرة من السكر. فإذا قللت من تناولها فستوفر الكثير من السكر.
كيف تكتشف السكر الخفي في الأطعمة؟ بالنظر إلى الملصق على العبوة. السكر موجود في المكونات التي تنتهي بـ:
-ose أو -syrup أو -dextrin أو حبوب الشعير المخمرة، لأن التخمير حوَّل نشوياتها إلى سكريات.
6. أحذية مسطحة باستمرار؟ أمر مضر أيضا. لا بأس بالكعب العالي أحيانا
الأحذية المسطحة جدا، كأحذية الباليه، مضرة للجسم بسبب الضغط الدائم على الكعب. وهذا قد يؤدي إلى تشقق الجلد وتكون نمو عظمي يشبه الشوكة يسبب ألما وخزيا. ويمكن لارتداء الأحذية مع الكعب العالي من وقت لآخر أن تمنع ذلك، لأنها تخفف من الضغط على الكعب. ولكن ليس بشكل دائم.
فالأفضل هو التبديل بين الأحذية المسطحة والأخرى مع الكعب العالي كل يوم. كما ينصح أطباء العظمية بشراء الأحذية ذات النعل السميك والمرن.
7. تضطر للجلوس الدائم؟ عليك بالحركات الصغيرة أو تمارين وأنت على الكرسي
صار يطلق علي الجلوس مؤخرا تسمية: "التدخين الجديد"، لأنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ما العمل عندما تكون مضطرا للجلوس؟ تحرك.
يعتقد باحثون من لندن بأن النساء اللواتي لا يجلسن بشكل مريح ويضطررن للنهوض كل حين، يتمتعن بصحة جيدة تماما مثل الأشخاص الذين يمشون كثيرا. لأنه حتى أصغر الحركات تحفز الدورة الدموية، وهذا الأمر يجعلك تتمتع بصحة جيدة. وحت وأنت جالس على الكرسي في المكتب يمكنك القيام ببعض التمارين وأنت جالس بين فترة وأخرى، لمدة دقيقة أو نصف دقيقة.
8. الاسترخاء ضروري لحماية الدماغ. إليك الطريقة.. باختصار: أن لا نفعل شيئا أبدا.
مجرد التحديق في الفراغ، ينقل دماغنا إلى وضع الخمول. ووفقا لباحث الدماغ السويدي إريك فرانسن، فهذا يحميه من الحمل الزائد. لذلك ينصح الخبراء بأخذ استراحة كل 90 دقيقة. ويمكن أن تصل هذه الاستراحة إلى خمس دقائق أحيانا أو إلى ثلاثة أرباع الساعة. عدم فعل أي شيء يؤدي إلى انخفاض هرمونات التوتر في الدم بانتظام.
9. غسيل الأسنان مرتين في اليوم
قد يكون التنظيف بعد كل وجبة متعبا وغير متاح. كما أن أطباء الأسنان يحذرون من التنظيف المتكرر، خاصة بعد تناول الأطعمة الحامضة، بسبب خطر فرك مينا الأسنان وتآكله، وبالتالي جعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس. يكفي إزالة طبقة التراكمات على الأسنان (البلاك) مرة كل 24 ساعة.
ينصح بتنظيف الأسنان مرة في الصباح، ومرة في المساء. والمساء أهم، لأن "الفم يكون في الليل أكثر عرضة لاستعمار بكتيريا التسوس، بسبب انخفاض تدفق اللعاب"، كما يؤكد طبيب الأسنان ديتمار أوستيرريتش، وهو نائب رئيس الجمعية الألمانية لطب الأسنان.
10. مسح الغبار يغني عن تطهير المنزل
"لا حاجة للمطهرات في المنازل الخاصة"، بحسب الخبراء في المركز الاتحادي للتثقيف الصحي في ألمانيا. وذلك لأن المواد الموجودة في المطهرات لا تقضي على البكتيريا الضارة فقط، وإنما أيضا الكائنات الحية الدقيقة النافعة. وهي موجودة في كل مكان في البيئة ولها وظيفة وقائية هامة. مثلا تتواجد على جلد الإنسان.
كما أن الإفراط في استخدام المعقمات يؤدي إلى تطور البكتيريا الضارة وجعلها مقاومة للمضادات الحيوية، ما يجعل المعقمات عاجزة عن القضاء عليها في حالات الطوارئ، بحسب معهد تقييم المخاطر، ولذلك يوصي باستخدام المعقمات في حالات استثنائية فقط.
ولكن بنفس الوقت، من المهم التخلص من الغبار بانتظام، بحسب دراسة أعدتها جامعة جورج واشنطن. فغالبا ما يحتوي غبار المنزل على تركيزات عالية من الملوثات، مثل الملدنات والمعادن الثقيلة، والتي تعتبر مسببة للسرطان، بحسب موقع "إم.إس.إن".
بالتعاون مع دويتشه فيله
2022-01-17 || 15:18
مختارات
أبو حميد ما يزال في وضع حرج
مشروع تأهيل شارع العدل والسوق الغربي بنابلس
أبو غليون يدخل عامه الـ19 في السجون
تعاملات الدفاع المدني خلال المنخفض
ارتقاء سليمان الهذالين متأثراً بحادث دهسه
عالم فيروسات يحدد أعراض "أوميكرون" المميزة
مفاجأة من العيار الثقيل.. غينيا الاستوائية تقهر الجزائر