تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
اعتداءات متصاعدة للمستوطنين بالضفة الغربية… حرق "فلل" وغرف زراعية وإقامة بؤر استيطانية جديدة تهدف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية والتضييق على السكان.
تصاعدت اعتداءات المستوطنين، فجر الجمعة 21.11.2025، في مناطق عدة بالضفة الغربية، حيث شملت حرق ممتلكات وإقامة بؤر استيطانية جديدة، في إطار حملات مستمرة تهدف للسيطرة على أراضي الفلسطينيين والتضييق على السكان.
ففي نابلس، أضرم مستوطنون النيران في ستة "فلل" سياحية قيد الإنشاء على جبل طاروجا بين قريتي اللبن الشرقية وعمورية جنوب المدينة.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن عدداً من المستوطنين هاجموا الجبل وأضرموا النيران في "الفلل" الستة، التي تعود للمواطن خليل أبو سنينة وعدد من الشركاء، وأضافت المصادر بأن حارس هذه "الفلل" أصيب بحروق خلال محاولته إطفاء الحريق.
وفي سياق متصل، أحرق مستوطنون فجر اليوم الجمعة غرفة زراعية في قرية أبو فلاح شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين أحرقوا الغرفة وخطوا شعارات عنصرية على جدرانها.
وتشير البيانات إلى أن المستوطنين نفذوا خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي 766 اعتداءً، تركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
كما أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في محيط تجمع الحثرورة البدوي بالخان الأحمر شرق القدس.
وأفادت محافظة القدس، بأن هذه البؤرة تهدف إلى التضييق على السكان ومنعهم من الرعي والسيطرة على المزيد من أراضي المواطنين لصالح إقامة مشاريع استيطانية.
ويشهد التجمع منذ فترة اعتداءات متكررة من المستوطنين، حيث هدموا قبل أيام عدداً من مساكن المواطنين وهاجموا السكان بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اعتقل ثلاثة شبان من المنطقة، في محاولة لدفع السكان للرحيل تمهيداً للسيطرة على أراضيهم.
المصدر: وفا
2025-11-21 || 12:20