الكشف عن المعلومة الذهبية والضغط التركي على الحركة
وسائل إعلام إسرائيلية تزعم أن جاسوساً كشف مكان احتجاز جثة الجندي هدار جولدن في رفح، ما أدى لتسليمها دون اتفاق لخروج مقاتلي الكتائب.
تزعم تل أبيب بأنها حصلت على معلومة ذهبية من جاسوس دلها على مكان احتجاز الجندي هدار جولدن، مما دفع حركة حماس إلى تسليمه وعدم المماطلة في الإفراج عن جثته.
احتجز جولدن الأسير منذ العام 2014 في شبكة أنفاق برفح التي احتلها جيش الاحتلال بالكامل وزعم أنه دمر أنفاق عديدة إضافة إلى تدمير المدينة بشكل كلي. كل ذلك البحث والتقصي لم يستطيع الوصول إلى أي أسير إسرائيلي، إلا مؤخرا وبمساعدة عميل فاجأهم أن الأسير جولدن يتواجد في أحد الأنفاق. بحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية.
وتزعم القناة العبرية بأن تسليم جثة الأسير جولدن تمت من دون أن تلتزم إسرائيل بالسماح لمقاتلي القسام المحاصرين في رفح، في منطقة خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالخروج الآمن.
لكن هذا يتناقض مع تقارير أخرى إسرائيلية تتحدث عن ضغط أمريكي على إسرائيل للسماح بخروج آمن لمقاتلي حماس مقابل تسليم جثة جولدن.
يأتي ذلك في ظل زعم القناة العبرية بأن تركيا مارست ضغوطات على حركة حماس لعدم تسليم جثة الأسير هدار حتى يتم ضمان مرور آمن لمقاتلي القسام. تزامنا مع ضغط الأمريكيين على حماس لإعادة جثة جولدن. لكن في النهاية، تغلب الضغط الأمريكي على الضغط التركي، وقد تتضح الأمور أكثر بشأن مسلحي حماس خلال اجتماع مبعوث ترامب وصهره كوشنير مع نتنياهو اليوم.
المصدر: معا
2025-11-10 || 08:05