أبو ردينة: مجازر الجيش والدعم الأميركي جعل المنطقة في مهب الريح
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، يقول إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والمجازر اليومية التي ترتكب بحقه، والدعم الأميركي جعل المنطقة في مهب الريح.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والمجازر اليومية التي ترتكب بحقه، والدعم الأميركي جعل المنطقة في مهب الريح.
وأضاف أبو ردينة، أن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها الجيش بحقّ المدنيين النازحين، الثلاثاء 10.09.2024، في منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أدت إلى ارتقاء وجرح المئات من المواطنين، إضافة إلى استمرار اقتحام المدن والمخيمات والقرى في الضفة الغربية وتدمير البنية التحية، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية قبل إسرائيل.
وأضاف، لولا هذا الدعم الأميركي غير المسبوق سياسيا، وعسكريا، وماليا، لما تجرأ قادة الجيش على ارتكاب مثل هذه الجرائم، متحدين جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ دون محاسبة.
أبو ردينة: المنطقة على حافة الانفجار الشامل
وتابع أبو ردينة، "آن الأوان لتدرك إسرائيل والإدارة الأميركية أن المنطقة جميعها على حافة الانفجار الشامل، جراء سياساتها المخالفة للإرادة الدولية والشرعية الدولية، وأنها تستعدي الشعب الفلسطيني، والأمة العربية بالمال والسلاح الذي تقدمه لدولة الاحتلال، للاستمرار في جرائمها ضد شعبنا، وأرضنا، ومقدساتنا، وعليها التراجع عن دعمها الأعمى قبل فوات الأوان".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ان هذه الجرائم الدموية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صمودا، وتمسكا بأرضه، وثوابته، وتحقيق آماله بالحرية والاستقلال.
وأكد أبو ردينة، ان على المجتمع الدولي عدم السماح باستمرار هذه المجازر، وهذا العبث الذي أدى إلى دفع المنطقة لشفا حرب لا تنتهي، الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار، جراء ما خلفته سياسة إسرائيل من تفجر واحتقان الأمور في المنطقة بأسرها.
المصدر: وكالات
2024-09-10 || 18:12