الجماهير تشيع جثامين 12 قمراً في جنين
جماهير غفيرة من الشعب الفلسطيني تشيع جثامين أقمار جنين الـ12 الذين ارتقوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على مدنية جنين ومخيمها الذي استمر لأكثر من يومين.
شيّعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، الخميس 23.05.2024، جثامين أقمار مجزرة جنين الـ12، الذين ارتقوا إثر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها والذي استمر لما يزيد على يومين.
والأقمار هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والطفل سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، وأخصائي الجراحة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطفل محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما)، ومصطفى ابراهيم موسى جبارين (30 عاما) من مخيم جنين.
وانطلقت مراسم تشييع الأقمار من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمشاركة آلاف المواطنين، حيث رفعت جثامين الأقمار على الأكتاف، وجاب المشيعون شوارع المدينة، قبل الصلاة عليهم في مسجد جنين الكبير، ومواراتهم الثرى في مقابر الشهداء في الحي الشرقي والحي الغربي ومخيم جنين والسيلة الحارثية.
وردد المشاركون في التشييع الهتافات المنددة بجرائم الجيش والمجازر التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وألقيت كلمات نددت بجرائم الجيش وعدوانه المستمر على أبناء جنين ومخيمها وقرى وبلدات المحافظة، وأكدت أن هذه المجازر لن تثني الشعب الفلسطيني عن التصدي للجيش والمستعمرين.
وكان الجيش قد اقتحم مدينة جنين ومخيمها صباح الثلاثاء الماضي، واستمر عدوانه لما يزيد على اليومين، وأسفر عن ارتقاء 12 مواطنا، وإصابة ما يزيد عن 20 مواطنا بالرصاص الحي، وخلف دمارا كبيرا في البنية التحتية من شوارع وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي ومحلات تجارية ومركبات وبسطات للخضار وصرح، وقصفت بصواريخ الأنيرجا ما يزيد عن 10 منازل وهدم منزل بالكامل مكون من طابقين لذوي أحمد هاني بركات.
المصدر: وفا
2024-05-23 || 16:21