لليوم الـ15: مواصلة إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
قوات الجيش الإسرائيلي تواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب القطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب توقف تدفق المساعدات الإنسانية والوقود.
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 21.05.2024، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الخامس عشر على التوالي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.
وكانت قوات الجيش، قد سيطرت في السابع من شهر أيار الجاري، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وبحسب مصادر صحفية، فإن قوات الجيش منعت خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج خارج القطاع المحاصر.
ميدانيا، صعدت قوات الجيش من عدوانها شمال القطاع لا سيما بمناطق جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان، وسط نزوح آلاف المواطنين، وارتقاء العشرات والمصابين في سلسلة غارات على جميع محافظات القطاع.
وبعد توقف الخدمات العلاجية لمستشفى "العودة" شمالي القطاع جراء محاصرته من قبل قوات الجيش، تواصل قوات الجيش التقدم باتجاه محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
إجبار 810 مواطن على النزوح من رفح
أجبرت 810 آلاف مواطن على النزوح قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين، بحثا عن الأمان
وفي رفح جنوبا، قصفت طائرات الاحتلال عدة مناطق شرقي المدينة مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وتسبب الاجتياح البري لشرق المدينة بنزوح نحو 810 آلاف مواطن منها قسرا خلال الأسبوعين الماضيين، وفق معطيات وكالة الأونروا.
وكان برنامج الأغذية العالمي، أكد أمس الأول الأحد، الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، "لكن أوامر الإخلاء (الإسرائيلية) تحول دون ذلك".
منظمة الصحة العالمية قالت هي الأخرى، إن "إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية في قطاع غزة، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية".
بينما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
كان يتواجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح
وكان يتواجد في رفح نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الجيش الإسرائيلي للنزوح إليها قسرا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجوما بريا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
وأكدت "الأونروا" أنه "في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة".
وجددت دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا.
ارتقاء 35.647 مواطناً منذ أكتوبر الماضي
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن ارتقاء 35,647 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وفا
2024-05-21 || 16:06