المنظمات الأهلية تطالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم دولة إسرائيل في القطاع والضفة.
طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني، والقيام بكل الخطوات اللازمة والتدابير من الأمم المتحدة ومؤسساتها الكفيلة بوضع حد للتعديات الجسيمة، والجرائم المتصاعدة التي تمارسها دولة إسرائيل في ظل حرب الإبادة المفتوحة على قطاع غزة، مع توسيع حملات الاستباحة الوحشية في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وقالت شبكة المنظمات في بيان صدر عنها، الاثنين 15.04.2024، إن ما جرى في قرى الريف الشرقي لرام الله والبيرة وقرى جنوب نابلس خلال اليومين الماضيين، من اعتداءات (قدر المشاركين فيها بأكثر من 1500 مستعمر) يمثل تطورا نوعيا، وامتدادا لذات النهج الذي تغذيه ثقافة الكراهية ومحو الآخر، ويندرج في إطار الحرب المفتوحة، وسياسة العقوبات الجماعية ومنع التنقل والحركة، والحصار الجائر بهدف تكريس الأمر الواقع الاحتلالي.
الاعتداءات مقدمة لسلسلة ربما تكون أكثر اتساعاً في المستقبل
وأضافت أن هذه الاعتداءات مقدمة لسلسلة ربما تكون أكثر اتساعا في المستقبل، وقد تاخذ أبعادا وأشكالا عنيفة ووحشية أعلى، بهدف إجبار أهالي القرى والبلدات خصوصا المحاذية للمستعمرات والطرق الالتفافية على مغادرتها كجزء من مخطط شامل لتطهيرها عرقيا، وتفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين بقوة إرهاب الدولة المنظم الممارس منذ أكثر من 75 عاما دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف هذه الجرائم.
إعلان حالة طوارئ ميدانية لحماية المواطنين
ودعت الشبكة، لوضع أولويات حماية القرى والبلدات وتشجيع ثقافة العودة للأرض، والتصدي لحملات الاستيلاء، وهدم البيوت والمراكمة على التجارب السابقة لصياغة إستراتيجية وطنية شعبية جديدة لتعزيز العمل المشترك وتثبيت صمود الناس فوق أرضهم، وتكامل الجهد على كل المستويات من أجل إفشال هذه المخططات وتفعيل الأدوات القانونية لمحاكمة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، وعدم السماح بتكرار سيناريو إحراق البيوت في حوارة، وترمسعيا، وعائلة دوابشة، والطفل أبو خضير، وكلها شواهد على التطرف والعنصرية والعقلية التي تحكم دولة إسرائيل القائمة على النفي والطرد والتهجير، وهو ما يتطلب العمل على التكاتف الداخلي وإحياء نظام لجان الحماية الشعبية في القرى والبلدات بمشاركة الجميع، وإعلان حالة طوارئ ميدانية واسعة لحماية المواطنين والمزروعات والممتلكات العامة، وتزويدها بمقومات البقاء والصمود.
المصدر: وفا
2024-04-15 || 11:34