الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار جرائم المستوطنين
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة يحذر من خطوة استمرار جرائم المستوطنين الإرهابيين بدعم وحماية من الجيش على المواطنين في الضفة الغربية.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الجمعة 12.04.2024، من خطورة استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بدعم وحماية من قوات الجيش الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حصل هذا اليوم في قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث ارتقى مواطن وأصيب عشرة آخرون وأحرقت عشرات المنازل والمركبات.
وأضاف أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستعمرين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة إسرائيل على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وأضاف أبو ردينة أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتداءات المستعمرين المتصاعدة، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً دوليا عاجلاً، خاصة من الإدارة الأميركية، لإلزام السلطات الإسرائيلية بوقف جرائمها التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا التصعيد، وطالبها بالعمل الفوري على إجبار إسرائيل على وقف عدوانها الشامل على الشعب وأرضه ومقدساته، ووضع حد لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الجيش والمستعمرين.
المصدر: وفا
2024-04-12 || 19:33