إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على بن غفير
الإدارة الأمريكية تدرس فرض دفعة ثانية من العقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون اعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بمن فيهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غير أو مقربين منه.
تدرس الحكومة الأمريكية فرض دفعة ثانية من العقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون اعتداءات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت القناة، الاثتين 26.02.2024، بأن إدارة بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، أو مقربين منه، بقائمة الأشخاص المستهدفين بالعقوبات.
وأشارت القناة إلى أن إدارة بايدن ناقشت فرض على عقوبات على بن غفير في الدفعة الأولى من العقوبات، قبل أن يتقرر استثناء الوزير الإسرائيلي من القائمة في اللحظة الأخيرة.
وأشارت القناة أن واشنطن تتحين اللحظة المناسبة للإعلان عن العقوبات التي قد تشمل بن غفير؛ علما بأن تقريرا إسرائيليا كان قد أشار، الأسبوع الماضي، إلى أن عقوبات أميركية جديدة بحق مستوطنين ستصدر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية وهو ما يشكل تهديدا للاستقرار ويخرب تحقيق دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. وأشار المسؤول إلى أن بايدن أثار هذه القضية عدة مرات مع رئيس الوزراء نتنياهو. وتم تسليم الإعلان الأمريكي حول العقوبات في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين الإسرائيليين في واشنطن وإسرائيل.
المصدر: معاً
2024-02-26 || 08:26