واشنطن تدرس قانون يعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي
بعد الحديث عن إقامة مستوطنات في قطاع غزة، الإدارة الأمريكية تدرس اتخاذ قرار ينص على أن المستوطنات تناقض القانون الدولي وتمنع التوصل لحل الدولتين.
كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، الإثنين 12.02.2024، أن الإدارة الأمريكية تدرس اتخاذ قرار ينص على أن المستوطنات في الضفة الغربية تناقض القانون الدولي.
وربط المراسل السياسي للقناة الخطوة بالخلافات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكذلك على خلفية تصريحات مسؤولين إسرائيليين يطالبون بالعودة إلى إقامة مستوطنات في قطاع غزة.
وأكدت القناة أن مصادر في وزارة الخارجية الأميركية لم ينفوا هذه الأمر، وأضافوا:" بالنسبة للإدارة الأميركية المستوطنات تمنع التوصل لحل الدولتين".
وأشارت القناة إلى أنه في عام 2019، ألغى وزير الخارجية الأمريكي آنذاك بومبيو السياسة المعروفة باسم "وثيقة هانسيل"، التي حددت لمدة 40 عاماً أن المستوطنات، من وجهة نظر الإدارة، تتعارض مع القانون الدولي.
والآن، جزئياً بسبب الحديث عن إقامة المستوطنات في القطاع، يتم فحص هذا التوجه لأن الولايات المتحدة لا تدعم احتلال إسرائيل لمناطق في غزة أو إنشاء مستوطنات جديدة في قطاع غزة.
ولم تنفي الخارجية الأميركية هذه الأنباء، وقالت لقناة "كان" إن "توسيع المستوطنات يضر بحل الدولتين ويسبب التوترات ويضر بالثقة بين الجانبين".
يذكر أن شبكة "إن بي سي" الأمريكية نشرت تقريراً عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية، يحتوي على تصريحات لبايدن ينتقد فيها نتنياهو، معتبراً إياه العائق أمام محاولات إقناع "إسرائيل" بوقف إطلاق النار، وأن التعامل معه أصبح "مستحيلاً".
المصدر: الترا فلسطين
2024-02-12 || 19:55