معاريف: الجيش يقرر عودة سياسة الاغتيالات بالضفة
صحيفة معاريف الإسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي قرر عودة سياسة الاغتيالات في الضفة الغربية، بعد استهداف القيادي في كتائب الأقصى محمد زاهد في مخيم بلاطة.
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، السبت 18.11.2023، تفاصيل جديدة عن ارتقاء القيادي في كتائب شهداء الاقصى محمد زاهد، أحد كبار المقاومين في نابلس ومن سكان مخيم بلاطة في عملية لسلاح الجو في المكان، وإلى جانبه ارتقى خمسة آخرين.
وقالت الصحيفة بأن عملية الاغتيال تختلف عن نمط العمليات الذي عمل فيه الجيش الإسرائيلي مؤخراً في المنطقة، وهو تصفية مخطط لها مسبقاً من خلال هجوم جوي، ويعبر إلى حد كبير، على الأقل خلال الحرب، عن العودة إلى سياسة التصفية والاغتيال الجوي للمطلوبين في الضفة الغربية.
وأضافت أن الجيش أكد عودة سياسة الاغتيال بالقصف الجوي للمطلوبين في الضفة عوضا عن اقتحام الجنود على الأرض.
وذكرت الصحيفة ان عملية القصف كانت تتم وفقا لدائرة الرقابة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أثناء القتال لمساعدة القوات الموجودة على الأرض ولكن هذه العملية مختلفة لأن القصف كان دون وجود اقتحام للجيش في البداية.
وقالت الصحيفة إنه بعد استهداف المقاومين جوا اقتحمت القوات البرية مخيم بلاطة، ودمرت معملًا لإنتاج العبوات الناسفة. ووقع خلال العملية تبادل لإطلاق النار ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي على حد زعم الصحيفة.
"المطلوب زاهد نفذ هجمات ضد إسرائيل"
وحول اغتيال زاهد قالت الصحيفة بأنه نفذ عدة هجمات ضد إسرائيل في في مناطق مختلفة. ومن أبرز الهجمات هي هجوم إطلاق نار في أبريل 2023 في القدس، أدى إلى إصابة مواطنين إسرائيليين. لقد تم تصنيفه في العام أو العامين الماضيين على أنه مطلوب ومن المهم الحصول عليه.
وشارك في عملية عسكرية في مخيم بلاطة وقام بتشكيل خلية مقاومة مكونة من شبان المخيم وقام بتسليحها بالمتفجرات والأسلحة بغرض القيام بعمليات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي تدخل المخيم.
وفي الماضي، نفذ عدة هجمات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وأرسل مقاومين لتنفيذ هجمات في إسرائيل.
المصدر: معاً
2023-11-18 || 13:25