حقائق عن مرض ذبول الزيتون
مديرية زراعة محافظة طولكرم تنشر حقائق عن مرض يصيب أشجار الزيتون وهو "مرض ذبول الزيتون" وأعراضه وكيفية مكافحته.
مرض ذبول الزيتون (الفير تيسليوم) Verticillium dahlia
وهو من الأمراض الفطرية والتي تصيب الجهاز الوعائي في الزيتون.
يتغلغل الفطر داخل أوعية الشجرة عن طريق الجذور، فيعيق مرور العصارة النباتية في شجرة الزيتون. ينتقل الفطر المرضي عن طريق التربة الملوثة في أكياس الإكثار في المشتل. لأن الكثير من أصحاب المشاتل يستخدم تربة كانت مزروعة بالخضار وبما أن هذا الفطر يصيب جميع نباتات الخضار، فإنه يؤدي إلى إصابة أشتال الزيتون.
طريق دخول الفطر
عن طريق الحراثة العميقة لكرم الزيتون، إذ تحدث هذه الفلاحة جروحاً في الجذور الأفقية للشجرة. وهذا ما يحدث غالباً عند الحرثة الربيعية والتي من المفروض أن تكون حرثة سطحية لا يتعدى عمقها 5 سم. زيادة العمق عن ذلك يؤدي إلى تقطيع الجذور الليفية الشعرية والذي يطلق عليه المزارعون (الراعوش)، فإذا تم تقطيع هذه الجذور فمعنى ذلك حرمان شجرة الزيتون من امتصاص الماء والمواد الغذائية.
وأيضاً من مخاطر هذه الحرثة إذا لم تكن سطحية هو تقطيع الجذور وجرحها، الأمر الذي يؤدي إلى دخول فطر الذبول والذي هو أصلاً من الفطريات القاطنة بالتربة. فتصعد جراثيم المرض عن طريق أوعية النقل إلى الشجرة ليبدأ عمليه تكاثره.
إن أهم عرض ظاهري هو الإصابة من أعلى إلى أسفل أو أن يبدو جزء من النبات سليما والجزء الآخر مصابا، إلا أن الإصابة ما تلبث بعد فترة من الزمن أن تنتقل إلى الجزء السليم.
إن العرض الأهم هو ظهور خاتم بني عند عمل مقطع عرضي في فرع مشكوك بإصابته. إن تقليم الزيتون بعد الانتهاء مباشرة من القطف يشجع على الإصابة بهكذا مرض. فالأفضل التريث.. بعد نزول 60 -100 ملم من المطر، مسموح الحراثة ومسموح التقليم أيضاً. وحتى لا تصاب الشجرة بحشرة سوسة الأغصان. إن هذا الفطر قد ينتقل أيضاً عن طريق موس التطعيم، فيجب الحرص على تعقيم الموس أيضاً. وأن يكون غير ملوث بالفطر المرضي. عن طريق الجروح التي تسببها القوارض والنيماتودا.
أعراض المرض
- تعري الأغصان من الأوراق، والأوراق النهائية تبقى معلقة
- تدلي الأغصان للأسفل
- الموت السريع للأغصان الفتية الرئيسة والثانوية وبالنهاية موت الشجرة بالكامل
- تلون الأغصان المصابة بلون بني عند عمل مقطع طولي بالغصن أو الفرع المصاب
- الأوراق تظهر ملتوية، ويقل حجمها أو تموت حوافها
المكافحة
- عدم زراعة الخضار بين الزيتون وخصوصاً العائلة الباذنجانية، لأنها عائل للمرض.
- إزالة الأعشاب المتواجدة حول الشجرة، وبقايا الأعشاب. حيث إن هناك طيفا واسعا من الأعشاب تكون عائلاً لهذا المرض.
علاج نهائي للمرض لا يوجد، ولكن يمكن اتباع الآتي لمنع حدوث المرض أو التخفيف منه:
- إزالة الأعشاب الملوثة وحرقها
- تعقيم أدوات التقليم بكحول طبي 70%
- تفادي زراعة الخضروات بين خطوط الزيتون
- إزالة الأعشاب الضارة المحيطة باﻷشجار
- عدم نقل الأشجار من منطقة مصابة إلى منطقه سليمة
- استعمال الزبل العضوي المختمر حيث أنه زبل لا يحتوي على أية كائنات أو فطريات ممرضة كفطر الذبول الفطري - فيرتسيليوم
- استعمال مبيد فطري ناحية جذع الشجرة لتوقف نشاط الفطر
- ثبت أخيراً أن تغطية الأرض بالبلاستيك الشفاف صيفاً مدة 9-6 أسابيع عملية ناجحة لإنقاص وتفادي مرض الذبول. ولكن هذه العملية مكلفة جداَ ولا ينصح باستخدامها.
- معاملة التربة بمبيد فطري بفستين 50% بمعدل 60 غرام لكل 100 ليتر ماء. مرتين، مرة في أوائل الربيع ومرة أخرى في أوائل الصيف.
المهندس معتصم غالب/ دائرة الخدمات الإرشادية في مديرية زراعة محافظة طولكرم.
المصدر: مديرية زراعة طولكرم
2019-04-01 || 10:11