الذكور الأكثر عرضة للجرائم الإلكترونية
على عكس التوقعات، يشكل الذكور النسبة الأكبر من ضحايا الجرائم الإلكترونية والابتزاز في المجتمع الفلسطيني.
تشيرالإحصائيات الصادرة عن إدارة المباحث العامةإلى أنهناك ارتفاعا ملحوظا في الجريمة الإلكترونية رصدتها الشرطة منذ عدة سنوات وسجلت عام 2015 وقوع 502 قضية وفي عام 2016 سجلت 1327 قضية.
وارتفع العدد في عام 2017 إلى 2025 قضية وفي عام 2018 إلى 2568 قضية، أي بزيادة 26.6%عن عام 2017. وسجلت محافظة الخليل أعلى نسبة لها. وتلقت الوحدة فيها 477 قضية تلتها محافظة جنين وبلغ عدد القضايا فيها 432 قضية بينما كانت محافظة أريحا الأقل عدداً في تسجيل هذه القضايا وكانت 61 قضية.
الذكور غالبية الضحايا
وحول أبرز أنواعها في فلسطين أكد الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات بأن القرصنة كانت أعلى أنواع القضايا المسجلة وبلغت 667 قضية ثم التهديد وبلغ عدد القضايا 557 قضية بعدها جاء التشهير بعدد 488 قضية ثم الابتزاز وكان عددها 288 قضية. كما أوضح بأن الذكور كان لهم نصيب الأسد والنسبة الأكثر بين الفئات المستهدفة بهذه الجريمة وتلقت الوحدة 1447 شكوى من الذكور و1034 شكوى من الإناث وكانت الفئة من 18-25 عاماً أكثر تعرضاً لها.
وقد حققت وحدة مكافحة الجريمة الإلكترونية نجاحاً باهراً رغم حداثة عملها وتأسيسها في كشف هذه الجرائم الواردة إليها بنسبة تتراوح ما بين 45% إلى 54% خلال هذه الأعوام.
الجهل بالإنترنت
وعن أسباب ارتفاعها ووقوعها بيّن ارزيقات بأن الجهل لدى البعض في كيفية استخدام الإنترنت وجهل في إجراءات الاستخدام الآمن وعدم اتخاذ احتياطات الأمان كالاحتفاظ بالمعلومات السرية في أجهزة غير مرتبطة بالإنترنت وتناقل المعلومات والصور عبر مواقع التواصل وعدم تغيير كلمات السر بين فترة وأخرى ووضع صور ومعلومات مهمة في أجهزة الهاتف النقال. واستخدام الكاميرا في المحادثات تشكل أسباباً رئيسية في وقوع عدد من المواطنين كضحايا لها.
وناشد ارزيقات المواطنيين بضرورة اتباع إجراءات الأمان أثناء استخدامهم للإنترنت وضرورة عدم الاستسلام لمطالب المبتزيين والتوجه للشرطة، التي تعتمد مبدأ السرية التامة في التعامل مع هذه القضايا.
المصدر: شرطة فلسطين
المحرر: عبد الرحمن عثمان
2019-03-31 || 21:54