يعيش: البلدية ماضية في تنفيذ مشاريع الطّاقة البديلة
بلدية نابلس عضو فاعل في "منظمة المدن المتحدة للسلطات المحلية". وخلال مشاركة عدلي يعيش فعاليات منتدى سياسة التنمية، الذي أقامته المنظمة، استعرض عدداً من إنجازات البلدية في التنمية المستدامة وخططها المستقبلية.
شارك رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش في فعاليات منتدى سياسة التنمية، التي نظمتها منظمة المدن المتحدة للسلطات المحلية في إسطنبول، يومي الثلاثاء والأربعاء 3-2017.10.4، في فندق الموفيبيك في الأردن.
ويهدف هذا المنتدى إلى استعراض التأثيرات والمتغيرات، التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط وأثرها على السياسة الإنمائية للاتحاد الأوروبي وآلية دعمه لأهداف التنمية الدولية. وتناول الاجتماع مدى التقدم، الذي أحرزته الجهات ذات العلاقة في تطبيق أجندة التنمية الدولية للعام 2030 كافة والوقوف على آلية تطبيقها في السياق الإقليمي، بما في ذلك التخطيط الذي ينتهجه المشاركون الإقليميون على المستوى الوطني.
وأكد يعيش على مقدرة المدن الفلسطينية على تحقيق التنمية المستدامة في ظل الصعوبات والتحديات، التي تواجهها البلديات الفلسطينية عامة، وبلدية نابلس خاصة. وأوضح أن هذا التحدي قد يلعب دورا محوريا في خلق حالة من الإبداع لدى المخططين وصانعي القرار ودفعهم لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المجالات.
وأضاف يعيش، أن بلدية نابلس استطاعت أثناء العشر سنوات الماضية تحقيق العديد من الإنجازات التي تصب في إطار أجندة التنمية الدولية، إذ أسهمت البلدية في تحسين البيئة التعليمية من خلال بناء ما يقارب 36 مدرسة موزعة على مختلف المواقع الجغرافية، بدعم من المواطنين، مما أثر على نسبة النجاح التي وصلت إلى 95%، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز التعليم الإلكتروني باستخدام الشبكة الدولية، من خلال توفير ما يقارب 750 جهاز حاسوب للعدديد من المدارس.
وأشار يعيش، إلى أن تضافر جهود مؤسسات المجتمع المدني في نابلس ساعد على إنشاء جامعتين تضمان التخصصات كافة، وتحتضنان ما يقارب 27 ألف طالب وطالبة، غالبيتهم من الإناث.
التغلب على التحديات
وتحدث يعيش عن الصعوبات التي تواجهها البلدية في تحسين قطاع المياه، خاصة فيما يتعلق بحفر آبار جديدة. وأوضح أن الحصول على رخصٍ من الجانب الإسرائيلي يستغرق ما يقارب الخمس إلى عشر سنوات.
ومن أجل التغلب على هذا التحدي، تم إنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة، بحيث تستخدم المياه المعالجة والناتجة عن المحطة لري المزروعات في المناطق المحيطة بها، وهذا يسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي من ناحية، ويعمل على توفير كميات أكبر من المياه الصالحة للشرب، التي كانت تستخدم للزراعة من ناحية أخرى، حسب رأي يعيش.
وبخصوص الطاقة الكهربائية، أوضح يعيش أن بلدية نابلس باشرت بتنفيذ مشاريع الطاقة البديلة في عدد من المرافق العامة التابعة لها، من بينها محطة التنقية الغربية، حيث يتم ذلك من خلال تحويل الطاقة الشمسية وغاز الميثان إلى طاقة كهربائية.
وأشار يعيش، إلى أن البلدية ماضية في تنفيذ هذه المشاريع في مختلف المدارس الحكومية والمباني العامة، بهدف التخلص من سيطرة الاحتلال على هذا القطاع الحيوي، وتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين بسعر أقل من التعرفة الحالية، مع وجوب الحفاظ على البيئة من أجل تحقيق مدينة مستدامة وصديقة للبيئة، وهذا ما يتناغم مع أجندة التنمية الدولية.
المصدر: بلدية نابلس
المحررة: سارة أبو الرب
2017-10-07 || 20:20