الهيئة: أوضاع الأسرى في عيادة سجن الرملة تزداد سوءاً
يعاني الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة من إهمال طبي متعمد، وتماطل إدارة السجن بتحويل المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوصات الطبية والمراجعات.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في "عيادة سجن الرملة" تزداد سوءاً، في ظل غياب المتابعة الصحية الحثيثة لمرضى تصنّف حالاتهم الصحية بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة، في بيان، الاثنين 21.07.2025، عقب زيارة محاميها للأسرى في العيادة؛ أن الأسرى يشتكون من مماطلة إدارة السّجن بتحويل المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية، لإجراء الفحوصات الطبية والمراجعات، علاوة على تحويلهم من المستشفيات المدنية إلى العيادة، قبل إتمام مراحل العلاج.
ضيق المساحة في ساحة الفورة
كما اشتكى الأسرى من ضيق مساحة ساحة "الفورة" والتضييق على إدخال الملابس، ونقص الأغراض المتوفّرة، وسوء الأطعمة، التي تقدّمها كمية ونوعية، موضحين أن إدارة السّجن تقدّم نوع طعام واحد لجميعهم، دون مراعاة لقائمة الأطعمة المسموح بها، التي يقدّمها الأطباء للمرضى.
ولفتت الهيئة إلى أن معاناة الأسرى المرضى تزداد مع عمليات التفتيش التي تجريها إدارة السجن لغرفهم وبشكل يومي، دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحية.
18 أسيراً مريضاً يقبعون في عيادة سجن الرملة بشكل دائم
يشار إلى أن 18 أسيرا مريضا يقبعون في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم، عدا عن ذلك جرى نقل العديد منهم على الرغم من معاناتهم الصحية إلى مختلف السجون.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى
2025-07-21 || 11:24