مواصلة نصب البوابات الحديدية على مداخل قرى وبلدات الضفة
قوات الجيش الإسرائيلي تواصل نصب البوابات الحديدية على مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة وتقطيع أوصلها.
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي، السبت 18.01.2025، نصب البوابات الحديدية على مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
بوابة ومكعبات إسمنتية عند مدخل كفر مالك شرق رام الله
وفي هذا السياق، نصبت قوات الجيش بوابة حديدية ووضعت مكعبات إسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، من جهة قرية دير جرير المجاورة لها، كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة دير إستيا شمال غرب سلفيت، علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.
بوابة على المدخل الشرقي لبلدة الخضرة جنوب بيت لحم
وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الجيش بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة، كما نصبت بوابة عند المدخل الغربي للبلدة، أسفل الجسر على مقربة من منطقة عقبة حسنة التي تعتبر المدخل الرئيس الموصل إلى الريف الغربي، فيما نصبت بوابة قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس، لقطع السبل أمام المواطنين الذي يحاولون سلوك طرق ترابية، تضاف إلى بوابة أخرى منصوبة منذ نحو عام عند الحاجز العسكري.
ويتحكم جنود الجيش في فتح البوابات وإغلاقها وفق "أمزجتهم"، وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر، ما يقيد ويعيق حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة، للوصول إلى وجهاتهم.
تصعيد سياسة الحصار على الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023
يذكر أن الجيش الإسرائيلي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين أول/ اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.
المصدر: وفا
2025-01-19 || 07:21