الأردن يكشف مفاجأة بشأن السجين المحرر من سوريا
تصدر خبر الإفراج عن أردني يدعى أسامة البطاينة من السجون السورية منصات التواصل وأثار الكثبر من التفاعل خاصة وأنه فاقد الذاكرة. لكن الحقيقة ليست كذلك.
أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، الأربعاء 11.12.2024، أن المعتقل الذي أطلق سراحه في سجون النظام السوري السابق، ووصل إلى الأردن ليس هو أسامة البطاينة.
وقالت إن المفرج عنه من سوريا، وكان يُظنّ أنه المواطن "أسامة البطاينة"، لا تتطابق جيناته مع العائلة وفقاً للفحوصات التي أجرتها إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في المديرية.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، أن النتيجة النهائية أعلنت بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و"تبينت أنها سلبية"، وأنه ليس "أسامة البطاينة".
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، قد أكد أنه "جرى نقل -البطاينة- من دمشق إلى معبر جابر الحدودي (مع سوريا) حيث جرى استقباله".
مشيراً إلى أن الشخص المفرج عنه وجد فاقداً للوعي والذاكرة.
وأسامة البطاينة هو معتقل أردني في السجون السورية من مواليد عام 1968 واختفى منذ عام 1986 حين كان عمره 18 عاماً.
وتفيد المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن بأن "عدد الأردنيين المعتقلين في السجون السورية يبلغ 236 معتقلاً، غالبيتهم نزلاء في سجن صيدنايا وكانوا في عداد المفقودين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
2024-12-11 || 19:44