ارتقاء الصحفية إيمان الشنطي وعائلتها في غارة إسرائيلية
الطيران الإسرائيلي يغتال الصحفية إيمان الشنطي وعائلتها في حي الشيخ رضوان، ما يرفع عدد الضحايا الصحفيين إلى 193 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى جانب حظر دخول الصحفيين الأجانب للتغطية؛ بهدف حجب حقيقة الجرائم المرتكبة.
ارتقت الصحفية إيمان حاتم الشنطي، ظهر الأربعاء 11.12.2024، وزوجها وثلاثة من أبنائها في قصف استهدف شقة سكنية في عمارة الملش بحي الشيخ رضوان، شمال غرب مدينة غزة، ما يرفع عدد الضحايا الصحفيين إلى 193 منذ بدء الحرب على القطاع.
وأدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين ارتقاء الشنطي، 36 عامًا، وزوجها وثلاثة من أبنائها، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في مدينة غزة صباح الأربعاء.
وأوضح مركز حماية في بيان له أن الشنطي كانت تعمل مذيعة ومقدمة برامج في إذاعة "صوت الأقصى"، واشتهرت بتقديم برنامج "أصل القصة" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر المركز أن الشنطي كانت قد كتبت قبل رحيلها على حسابها في "فيسبوك": "معقول لساتنا عايشيين لحتى الآن.. الله يرحم الشهداء".
وأشار البيان إلى أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يعكس المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها خلال عملهم أو إقامتهم، خاصة مع استمرار حظر السلطات الإسرائيلية دخول الصحفيين الأجانب لتغطية الحرب في غزة.
من جانبه، نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الشنطي، مؤكدًا أنها قضت "على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، في سبيل نقل معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم للعالم أجمع". كما جدد المنتدى العهد لأرواح الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة مسيرتهم المهنية رغم المخاطر.
واستنكر المنتدى الصمت الدولي عن حماية الصحفيين الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة تمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وبارتقاء الصحفية إيمان الشنطي، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 193 صحفيًا منذ السابع من تشرين الأول\أكتوبر 2023، إضافة إلى إصابة 396 آخرين واعتقال 40 صحفيًا على الأقل.
المصدر: التر فلسطين
2024-12-11 || 18:30