ورشة عمل: حقوق الصحفيات النازحات وقت الحروب
نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالشراكة مع جمعية المرأة المبدعة تنفذان ورشة عمل في مدينة دير البلح تحت عنوان "حقوق الصحفيات النازحات وقت الحروب" ضمن حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة وبالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
نفذت نقابة الصحفيين الفلسطينيين- لجنة النوع الاجتماعي، بالشراكة مع جمعية المرأة المبدعة، ورشة عمل في مدينة دير البلح حول حقوق الصحفيات النازحات في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة، وذلك ضمن حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة وبالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بمشاركة ثلاثين صحفيا وصحفية من مختلف وسائل الإعلام.
وجاءت الورشة في ختام فعاليات حملة الـ16 يوميا لمناهضة العنف بحق المرأة التي تنظمها لجنة النوع الاجتماعي في نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وافتتح أمين سر النقابة عاهد فروانة الورشة، بكلمة رحب فيها بالمشاركين والمشاركات، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يهدف لرفع الوعي الصحفي حول حقوق الصحفيات النازحات وتسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام المختلفة محليا ودوليا، خاصة في ظل العدوان الشرس الذي يتعرض له العمل الصحافي في القطاع.
من جهتها أكدت علا كساب عضو الأمانة العامة على أهمية مثل هذه الورشات التي تقدم خرائط عمل مهنية ومعرفية لدعم حقوق الصحفيات في جميع الأوقات خاصة في وقت الحروب، موجهة الشكر لجمعية المرأة المبدعة على تعاونها مع لجنة النوع الاجتماعي بالنقابة لإنجاز هذه الورشة.
بدورها بدأت الكاتبة والإعلامية دنيا الأمل إسماعيل الورشة بمدخل مفاهيمي حول تعريف النزوح والنزوح القسري والفرق بين النزوح واللجوء والهجرة وما بينهم من تشابكات وافتراقات، كما عرجت على تعريف النازحين كما وردت في وثيقة المبادئ التوجيهية للنزوح الداخلي الصادرة عن الأمم المتحدة مشيرة إلى أنه لا يوجد حتى الآن منظمة دولية مكلفة بحماية النازحين.
وركزت الإعلامية إسماعيل على أوضاع النزوح الفلسطيني بسبب العدوان المتكرر للجيش الإسرائلي على قطاع غزة وأوضاع وحقوق النازحين بشكل عام والنازحات بشكل خاص ومنهن الصحفيات اللواتي يواجهن تداعيات مركبة للعدوان الإسرائيلي والنزوح المترتب عليه، وهي تداعيات سلبية كونهن نازحات تركن أماكن إقامتهن الأصلية واضطررن للعيش في أماكن غريبة عن بيئتهن الشخصية والمهنية.
وأضافت أن الصحفيات يواجهن على وجه الخصوص عواقب وأعباء النزوح بشكل أكبر من غيرهن نتجة أسباب متعددة خاصة إذا كن أمهات أو معيلات لأسرهن.
واستعرضت إسماعيل العديد من الحقوق للصحفيات النازحات والتي يجب حمايتها في كل الظروف وانتهكتها إسرائيل بشكل فاضح وفي مقدمتها الحق في الحماية والتماس السلامة الإنسانية والمهنية في العمل والنزوح.
وشددت في النهاية على أهمية توثيق انتهاكات إسرائيل لحقوق الصحفيات النازحات ورفعها إلى المنظمات الدولية ذات العلاقة الحقوقية والجنائية، وضرورة العمل على تنظيم حملات ضاغطة دوليًا لعدم تكرار ما حدث، وتفعيل الحماية الدولية للصحفيات باعتبارهن نساء وصحفيات خاصة قرار 1325 الخاص بحماية النساء في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
المصدر: نقابة الصحفيين الفلسطينيين
2024-12-11 || 17:18