اقتحامات واسعة واعتداءات للمستوطنين في الضفة
مستوطنون بحماية قوات الجيش الإسرائيلي يقتحمون عدة قرى وبلدات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، أسفرت عن مواجهات وإصابات بين الفلسطينيين.
اقتحم مستوطنون وجنود إسرائيليون في الساعات الأولى من فجر الأحد 15.09.2024، عدة قرى وبلدات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، أسفرت عن مواجهات وإصابات بين الفلسطينيين.
الخليل
ففي الخليل جنوبي الضفة، قالت مراسلة الجزيرة إن مستوطنين اقتحموا البلدة القديمة وأدوا صلوات وطقوسا تلمودية وانتشروا في شوارع وأزقة البلدة تحت حماية قوات الجيش التي أجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم ونصبت الحواجز في عدة أماكن.
ويقتحم المستوطنون البلدة القديمة في الخليل كل يوم سبت بهدف فرض مزيد من السيطرة على البلدة وتغيير الأمر الواقع في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين المتطرفين قاموا بأعمال عربدة في الشوارع والأزقة وألقوا الحجارة على فلسطينيين واعتدوا عليهم وعلى ومنازلهم في منطقتي وادي الحصين وحارة جابر في البلدة القديمة في مدينة الخليل.
قرية أم صفا
وشمالي الضفة، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن عشرات المستوطنين اقتحموا جبل الرأس في قرية أم صفا شمال رام الله وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين.
ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس المحلي بالقرية مروان صباح قوله إن شابين أصيبا برضوض وكسور في أثناء محاولتهما الابتعاد عن المنطقة المستهدفة، ونُقلا على إثرها إلى المستشفى.
وفي شمال غرب رام الله، اقتحم الجيش قرية دير أبو مشعل، "دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات"، حسب "وفا".
طولكرم ونابلس
وفي طولكرم، قالت الوكالة إن بلدة "زيتا" شمال المدينة شهدت مواجهات بين السكان وجنود الجيش الذين "أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات".
وأضافت أن "3 قرى جنوب نابلس تعرضت لاقتحام الجيش الإسرائيلي، وهي مادما، وعوريف، ويتما". وأشارت الوكالة إلى مداهمة منازل وتفتيشها واندلاع مواجهات "دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات".
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، مما أسفر إجمالا عن ارتقاء المئات وإصابة الآلاف، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت ارتقاء وإصابة أكثر من 136 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالات
2024-09-15 || 09:51