الخارجية تحذر من خطة نتنياهو لفصل الضفة عن غزة
وزارة الخارجية والمغتربين تحذر من محاول نتنياهو تكريس الفصل بين الضفة وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من محاولة نتنياهو تكريس الفصل بين الضفة وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.
وحملت الخارجية في بيان صحفي الأحد 03.12.2023، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وجرائم مليشيات المستعمرين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وجددت مطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب في قطاع غزة، ولجم مليشيات المستعمرين وفرض عقوبات على عناصر الإرهاب الاستعمارية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها المزيد من السلاح.
إدانة جريمة إعدام شاب برصاص مستوطنين غرب سلفيت
وأدانت الخارجية الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات المستعمرين المسلحة وعناصرهم الإرهابية خلال عدوانها الدموي بالأمس على بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بحماية الجيش، وأدت إلى ارتقاء المواطن أحمد مصطفى عاصي (38 عاما)، إضافة لعديد الاعتداءات التي ارتكبتها مليشيات المستعمرين في أكثر من مكان في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في إطار استكمال جريمة التطهير العرقي بحق الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها بالكامل لصالح التمدد الاستيطاني الاستعماري والعنصري.
وتطرقت الخارجية في بيانها إلى التصعيد الحاصل في اقتحامات الجيش للمناطق الفلسطينية والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والجرحى وتروع المدنيين الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، بدعم وتشجيع من المستويين السياسي والعسكري في دولة إسرائيل خاصة الثنائي المتطرف بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.
إدانة الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة في القطاع
كما أدانت الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الجيش ضد الشعب في قطاع غزة والتي تخلف على مدار الساعة المزيد من الضحايا والجرحى، وتدمير المنازل، وتعمق الكارثة الإنسانية والنزوح القسري في أوساط المدنيين الفلسطينيين، ذلك في ظل انعدام وشح الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين، واستمرار تهديد قوات الجيش للمواطنين في خان يونس بالنزوح، ذلك في ظل استمرار نتنياهو وفريق حربه في قرع طبول الحرب بحجج وذرائع واهية، وتكرار أسطوانته المشروخة وهجومه غير المبرر على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، في محاولة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع لضرب وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وفا
2023-12-03 || 10:34