عساف: سنتصدى لمحاولات الاستيلاء على جبل صبيح
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يؤكد أن أوراق ملكية أراضي جبل صبيح سليمة، وسيتم الإعلان بشكل واضح على أنها أراضٍ فلسطينية.
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إننا سنتصدى لكافة الإجراءات الإسرائيلية الرامية للاستيلاء على أراضي جبل صبيح جنوب نابلس، ومحاولات الزعم بأن جزءا من أراضي الجبل مصنفة على أنها "أراضي دولة "، يمكن إقامة مستوطنة أفيتار عليها.
وأضاف أن بلديات بيتا وقبلان ويتما والهيئة ومركز القدس للمساعدة القانونية، شكلوا فريقا من المحامين للدفاع عن الجبل والأراضي وملكيتها.
وشدد على أن أوراق الملكية للأراضي في جبل صبيح سليمة، وأنه سيتم الإعلان بشكل واضح على أنها أراضٍ فلسطينية، وأن الجهة التي تبت في الأمر غير محايدة وتتبع لحكومة الاحتلال.
وأكد عساف، على استمرار فعاليات المقاومة الشعبية والتصدي لأطماع الاحتلال والمستوطنين بكل الأشكال.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نشرت الثلاثاء، أن "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، أنهت مسحا لأراضي جبل صبيح جنوب نابلس، وزعمت أن 60 دونما منها مصنفة على أنها "أراضي دولة "، يمكن إقامة مستوطنة "افيتار" عليها.
وأضاف عساف، "أن ما تسمى بـ "الإدارة المدنية" حسب الاتفاق الذي أعلنته حكومة الاحتلال مع قيادة المستوطنين شمال الضفة قبل أربعة شهور، أعلنت أنها ستقوم بمسح المنطقة ودراسة المناطق التي يمكن إعلانها كأراضي دولة".
وتابع "سطات الاحتلال تمارس حربا نفسية لصالح المستوطنين وتحاول تطمينهم من خلال هذه التصريحات؛ ردا على فعالية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وشركائها في جبل صبيح أول أمس، والتي وصلوا فيها إلى قلب البؤرة الاستيطانية؛ وهو ما أثار جنون المستوطنين".
وقال عساف "إن ما تناولته وسائل الإعلام العبرية يفيد بأنهم قاموا بأعمال المسح وأنه يمكن الإعلان عن 60 دونما كأراضي دولة".
يشار إلى أن جبل صبيح يشهد فعاليات مقاومة شعبية ليلا نهارا منذ 160 يوما في إطار الدفاع عن الأراضي وضد إقامة بؤرة استيطانية فوق قمّته.
المصدر: وفا
2021-10-12 || 14:58