نشر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين، الأربعاء 07.04.2021، بياناً بخصوص تطعيم الكوادر التعليمية، وفيما يلي البيان:
اننا في هذا البيان نوجه رسالة إلى وزارة الصحة الفلسطينية مقدرين
أولا: الجهود التي تبذل في مواجهة هذه الجائحة في ظل الظروف الصعبة التي مرت على ابناء شعبنا الفلسطيني .
ثانيا: إن ما حدث بالامس واليوم في مراكز التطعيم للكوادر التربوية والادارية هو بمثابة الكارثة من حيث التنظيم والالتزام بما صدر عنكم من بيانات تجاه التطعيم
لم يكن هناك التزام بافتتاح مراكز التطعيم منذ الصباح بل انه في بعض المراكز بدا التطعيم الساعه ١١ مما تسبب في ازدحام كبير في مراكز التطعيم .
لم يكن عدد الكادر المتواجد للتطعيم مناسبا لعدد المعلمين الذين قدموا من اجل التطعيم
لم يكن هناك التزام بنوع الطعم حسب ما نشرتم في بياناتكم من حيث الفئة العمرية مما تسبب في احداث ارباك وتخوف عالي لدى المعلمين حيث انكم قسمتم المعلمين حسب الاعمار وحددتم الطعم بناءا على ذلك الا انكم لم تلتزموا بذلك .
الجدل الواسع حول لقاح استرازينكا وتخوف المجتمع منه كان يوجب عليكم الخروج والتوضيح حول فعاليته وسبب تحديد الفئة العمرية.
الاختفاء الكلي لمطعوم سانوفارم الصيني من بعض المراكز ووجوده في مراكز اخرى يوجب عليكم التوضيح اين ذهب ولماذا.
ان يكون هناك توضيح من قبلكم ومن ناحية علمية وطبية حول مناعة الافراد في الايام الاولى للتطعيم وخطورة ذلك عليهم اذا ما اصيب الافراد بالكورونا اثناء ذلك.
الاخوة في وزارة الصحة هذه الاسئلة وغيرها مطلوب منكم الاجابة السريعه عليها وتوضيج ما يجري لان هذا السلوك قد تسبب في عزوف الاف المعلمين عن التطعيم عليكم الحديث بشفافية لنا ولن يكون معلمينا حقل تجارب".
انتهى
المصدر: الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين