فصائل نابلس تدعو للالتزام بالحجر المنزلي
لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس تصدر بيانا تدعو من خلاله إلى الالتزام بالإجراءات الحكومية والصحية التي تهدف إلى مواجهة فيروس كورونا وتناشد بعض العمال وقف العمل في المستوطنات.
بيان صادر عن لجنة التنسيق الفصائلي، ننشره كما هو:
"إن لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس وهي إذ تشدد على أن الأسبوعين القادمين مفصليان في النجاة والانتصار على وباء الكورونا لتدعو الجميع إلى تظافر الجهود وتوحيدها في هذه الحرب الفاصلة على ما يتهدد وجودنا فقدرنا كشعب فلسطيني أن نخوض هذه الحرب على جبهة الكورونا و جبهة الاحتلال الصهيوني الذي هو أصل البلاء والابتلاء في ان معا....
ان لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس وهي تعلي الصوت عاليا بأن النصر صبر ساعة لتشدد على ضرورة الانصياع والالتزام بالقرارات والاجراءات الصادرة عن جهات الاختصاص الرئاسية منها والحكومية والأمنية والصحية ولجان الطوارئ في المحافظات وهنا فإن لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس اذ تؤكد على ما يلي:
اولا : - ان الخلاص الجماعي وتكامل الأدوار ما بين الميدان وصانع القرار هو السبيل الوحيد للانتصار على وباء الكورونا ووباء الاحتلال .
ثانيا : - نجدد تاكيدنا على تحريم وتجريم بل وتخوين العمل في المستعمرات والمستوطنات.....وهنا نتوجه إلى القلة القليلة ممن ما زالوا يعملون في المستوطنات بضرورة التوقف فورا عن هذا السلوك المشين والمعيب والخطير لان إجراءات حكومية ووطنية رادعة ستتخذ بحق كل المخالفين .
ثالثا : - نوجه التحية والاعتزاز إلى السواد الأعظم من عمالنا داخل ارضنا المحتلة عام ١٩٤٨ ممن التزموا بشروط الحجر الصحي والسلامة العامة....كما نتوجه إلى القلة القليلة من غير الملتزمين بالحجر المنزلي والذين يشكلون قنابل موقوتة قد تنفجر لا سمح الله وتتسبب بكارثة ودمار لهم ولاسرهم ولمحيطهم الاجتماعي وفي هذا السياق ندعو اخوتنا في لجان الطوارئ المنتشرة في أرجاء الوطن إلى متابعة هؤلاء العمال وأخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان السلامة العامة وحماية شعبنا الفلسطيني من طيش وجهل هذه الفئة .
رابعا : - نوجه التحية والفخر والاعتزاز إلى كل مكونات شعبنا الفلسطيني العظيم الذين سارعوا إلى تنظيم حملات جمع التبرعات العينية والنقدية ضمن عناوين رسمية وأهلية وشعبية وعلى أساس عال من النزاهة والشفافية لتوفير الإمكانيات اللازمة لإغاثة ومساعدة كل المستحقين فالتكافل والتراحم والتعاون هو ما اعتدنا عليه في الأزمات والشدائد .
خامسا : - في يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان الجاري نوجه التحية والاعتزاز لجموع الحركة الوطنية الأسيرة وفي المقدمة منهم الاسيرات والأسرى الأطفال والمرضى والقدامى وكبار السن والاداريين.....وفي هذا السياق نحمل الاحتلال ومصلحة السجون كافة التبعات والأخطار التي تتهدد مصير وحياة أسرانا الابطال الذين يواجهون صلف وعنجهية مصلحة السجون والإهمال الطبي حيث لا تتوفر أدنى اجراءات ودرجات السلامة إزاء وباء الكورونا.....ونتوجه إلى المنظمات الدولية وكل أدعياء حقوق الإنسان لممارسة دورهم وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وقبل فوات الاوان لضمان الإفراج الفوري عن كافة أسرانا الابطال من باستيلات الاحتلال فالتاريخ لن يرحم ولن يغفر ولن يسامح كل من تخلى أو قصر في واجبه اتجاه أسرانا العزل .
للقدس العاصمة ولعوائل الشهداء ولاسرانا كل التحية والسلام ولشعبنا الفلسطيني البطل كل الامنيات بالحرية الامن والامان في وطن حر عزيز سيد وقد اندحر الاحتلال
حمى الله شعبنا وفلسطين من كل وباء وابتلاء .
اخوتكم ورفاقكم في لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس".
المصدر: لجنة التنسيق الفصائلي
2020-04-08 || 13:31