نقابة الصحفيين: يوم أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية
نقابة الصحفيين تستنكر قرار محكمة الصلح في رام الله بإغلاق 59 موقعاً إلكترونياً.
اعتبرت نقابة الصحفيين أن قرار محكمة صلح رام الله، الذي تم تسريبه الاثنين 21.10.2019، إلى بعض وسائل الإعلام والقاضي بإغلاق 59 موقعاً صحفياً إلكترونياً بمثابة مجزرة بحق حرية الرأي والتعبير ووسائل الإعلام الفلسطينية، ورأت أن هذا يوماً أسود في تاريخ الصحافة الفلسطينية.
وأكدت النقابة أن هذا القرار القضائي المستند إلى القرار بقانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن الجرائم الإلكترونية يؤكد على التخوفات، التي طالما عبرت عنها النقابة باعتبار هذا القانون سيف مسلط على رقاب الصحفيين، وأن قرار المحكمة قد يعد استخداماً فظاً لهذا السيف، ويشكل استهتاراً بنقابة الصحفيين والجسم الصحفي عموماً، إضافة إلى أنه يناقض تعهدات رئيس الوزراء محمد اشتية بصون الحريات الإعلامية.
وأشارت النقابة إلى أن قيام النيابة العامة بطلب حجب هذه المواقع يناقض كل التعهدات والتفاهمات السابقة مع النقابة، ويحلل النقابة من أي التزامات بهذا الشأن. وطالبت النقابة مجلس القضاء الأعلى باتخاذ ما يلزم من إجراءات لنقض هذا القرار وإعدام أثره وبمراجعة الآلية التي اتخذ بها، وأكدت أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية، وبأقصى سرعة، لاستئناف هذا القرار والطعن به وبمشروعيته.
وأشارت النقابة إلى أنها تدرس كيفية الرد والخطوات الميدانية التي ستنفذها والتي سيعلن عنها لاحقاً، داعية الجسم الصحفي إلى الالتفاف حول النقابة وإسناد خطواتها وقراراتها.
نقلاً عن يوسف محارمة/ مدير الإعلام والعلاقات العامة في نقابة الصحفيين
2019-10-21 || 20:16