ما هي أجهزة التشويش المنصوبة في معتقل النقب؟
هيئة شؤون الأسرى والمحررين تطالب الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى، وذلك عقب نصب السلطات الإسرائيلية أجهزة تشويش في معتقل النقب.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة معتقل النقب قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بنصب 7 أجهزة تشويش موزعة بين الأقسام، بحجة التشويش على أجهزة الاتصالات الموجودة لدى الأسرى.
وقالت الهيئة إنه لا يوجد هناك أجهزة اتصالات خلوية في المعتقلات، وأن الاحتلال لم يسمح يوما بوجودها، وأن نصبها جاء من أجل قطع اتصال الأسرى بالعالم الخارجي، والذي يتم من خلال الراديو والتلفاز، حيث أدى التشويش إلى التأثير على البث واللقط، وأصبحوا غير قادرين على متابعة الفضائيات أو الاستماع إلى البرامج الإذاعية.
مخاطر الإشعاعات
وأضافت الهيئة "تصدر أجهزة التشويش زنات وإشعاعات تؤثر كثيرا على المعتقلين، حيث تنتشر في المعتقل هذه الأيام أوجاع الرأس بشكل كبير جدا، وكثيرين يشعرون بعدم توازن ودوخة مستمرة، بالإضافة إلى أن هذه الإشعاعات مسرطنة وخطيرة جدا".
وأشارت الهيئة إلى أن قيادة الحركة الأسيرة في المعتقل، أوصلت رسالة للإدارة بضرورة إزالة أجهزة التشويش، وأمهلت الإدارة 45 يوما لتنفيذ ذلك.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى والمحررين
المحرر: عبد الرحمن عثمان
2019-03-25 || 15:06