نشأت الأقطش: توضيح حول لقاء الجزيرة
مدير دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت نشأت الأقطش ينشر توضيحاً حول ما قاله في اللقاء، الذي أجرته معه قناة الجزيرة القطرية في برنامجها "الاتجاه المعاكس".
"التطبيع مع الاحتلال مرفوض. لن أعترف بالاحتلال على أي شبر من فلسطين، ولن أقبل إلا أن أكون مع قرار جامعة الشهداء. لا أبرر ما حصل، إذا كان هذا اللقاء هو شكل من أشكال التطبيع فهو مرفوض وأنا أقبل ما يترتب عليه من تبعات، ولكن أود توضيح الآتي:
أولاً: التطبيع يتم بالغرف المغلقة وفي لقاءات تفاهم، وليس على الفضائيات وأمام العالم كله، هذا فهمي. غضب البعض من منطلقات وطنية، ولهم الشكر والتقدير.
حسب معايير لجنة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل ومقاومة التطبيع في جامعة بيرزيت: التطبيع يعني المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط محلي أو دولي مصمم خصيصاً للجمع بين فلسطينيين أو عرب وبين إسرائيليين ولا يهدف صراحة لمقاومة أو فضح الاحتلال.
ثانياً: ما أغضب البعض هو موقفي من منظمة التحرير، وهو موقف بحاجة لتوضيح، نتمنى أن تكون المنظمة جامعة تضم الكل الفلسطيني، لكنها اليوم ليست كذلك، إصلاح المنظمة مطلب شعبي. ولكن الحقيقة أنها اليوم تمثل فصيلاً واحداً، الأمر الذي لا يريد البعض أن يسمعه.
ثالثاً: عندما قلت هي لا تمثل الشعب الفلسطيني، أعني أن جزءاً من الشعب ممثلاً فيها فقط (20-30% بناءً على مؤشر انتخابات عام 2006)، هذه حقيقة مؤلمة لا يريد البعض سماعها، ولكن الحقائق المؤلمة يجب أن تقال كي نصل لوضع أفضل. هذا لا ينفي كونها (منظمة التحرير) ممثل للشعب، ولكن هذا الممثل الشرعي بحاجة أن يحافظ على شرعيته بضم كل أطياف الشعب. لأن ما جرى في روسيا خلال مؤتمر المصالحة الذي فشل في إصدار بيان ختامي. وكان السبب حسب كلام عزام الأحمد: "الخلاف على مكان الدولة، وعلى التمثيل"، ما يعني وجود مشكلة بحاجة لحوار وطني".
الكاتب: نشأت الأقطش
2019-02-20 || 16:33