الكتل تطالب بإغلاق الزاوية الأمريكية بالنجاح
بيان صادر عن الكتل الطلابية في جامعة النجاح، يوم الأربعاء 06.12.2017، يطالب بإغلاق مقر الزاوية الأمريكية في الجامعة. فيما يلي نص البيان.
طالب بيان صادر عن الكتل الطلابية في جامعة النجاح، يوم الأربعاء 06.12.2017، إدارة الجامعة بإغلاق مقر الزاوية الأمريكية في الجامعة.
وأكدت الكتل على أنها تجدد وتعلن وقوفها "ضد الزاوية الأمريكية الموجودة في الجامعة والعمل على إغلاقها". ودعت الطلبة إلى "الوقوف والالتفاف حول قرارات الكتل الطلابية في رفض ومنع أي تواجد أمريكي داخل الجامعة من جمعيات أو تخصصات فرعية أو مؤظفين أمريكيين".
وجاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ووصفت الكتل، الولايات المتحدة بأنها "الإرهاب في العالم والعدو الأول للقضية الفلسطينية".
وأكدت الكتل رفضها لما نص عليه خطاب ترامب، ورفضها "القاطع للوجود الأمريكي في المنطقة أو في أي مؤسسة" من المؤسسات الفلسطينية كالقنصليات أو الزوايا أو الجمعيات، ورفضها أي تدخلات أمريكية في المنطقة.
وتابع البيان: "نؤكد على وحدتنا الوطنية وعلى ضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز ملف المصالحة".
وقالت الكتل: "إن صراعنا ليس صراعاً على القدس وإنما على فلسطين كل فلسطين، وأن رفضنا للسفارة في القدس تماماً كرفضنا للسفارة في تل الربيع، أو في أي موقع من مواقع فلسطين التاريخية من النهر الى البحر".
ودعت الكتل "للوقوف على الأمر الحالي، واعتبار أمريكا احتلالاً آخر داخل فلسطين، وأنها لا تختلف شيئاً عن الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن أمريكا أحد أطراف الصراع الفلسطيني- الصهيوني".
ودعت الكتل إدارة الجامعة للوقوف على طلباتها والعمل على تطبيقها، دون اللجوء إلى تصعيدات نقابية.
وفيما يلي نص البيان كما هو:
"القدس عروس عروبتكم.
إخواننا الطلبة نحييكم بتحية الشهداء و الأسرى و بصرخة رمز عروبتنا القدس أما بعد.
أمريكا هي الإرهاب في العالم و العدو الأول للقضية الفلسطينية و أثبت التاريخ ذلك و ما زال ، و آخر تلك القرارات تمثلث بتكرار بلفور جديد بإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، و ذلك بإعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني و قراره المتمثل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية و التاريخية التي تثبت أحقية هذه الأرض للشعب العربي الفلسطيني .
وعلى ذلك نؤكد في الكتل الطلابية على ما يلي:
أولاً: نرفض تماماً ما نص عليه خطاب دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونؤكد رفضنا القاطع للوجود الأمريكي في المنطقة او في أي مؤسسة من مؤسساتنا من قنصليات أو زوايا أو جمعيات، ونرفض أي تدخلات أمريكية في المنطقة.
ثانيا: نؤكد على وحدتنا الوطنية وعلى ضرورة إنهاء الانقسام وانجاز ملف المصالحة
ثالثا: إن صراعنا ليس صراعاً على القدس وإنما على فلسطين كل فلسطين، وأن رفضنا للسفارة في القدس تماماً كرفضنا للسفارة في تل الربيع، أو في أي موقع من مواقع فلسطين التاريخية من النهر الى البحر.
رابعاً: ندعو الجميع للوقوف على الأمر الحالي، وإعتبار أمريكاً إحتلالاً اخر داخل فلسطين، وأنها لا تختلف شيئاً عن الإحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن أمريكا أحد أطراف الصراع الفلسطيني- الصهيوني.
خامساً: نؤكد في الكتل الطلابية الموجودة في الجامعةاننا نجدد ونعلن وقوفنا ضد الزاوية الامريكية الموجودة في الجامعة والعمل على اغلاقها، وندعوكم أخوتنا الطلبة بناءً على ما سبق الوقوف والإلتفاف حول قرارات الكتل الطلابية في رفض ومنع أي تواجد أمريكي داخل الجامعة من جمعيات أو تخصصات فرعية أو مؤظفين أمريكيين.
ندعوا إدارة الجامعة للوقوف على طلباتنا في الكتل الطلابية والعمل على تطبيقها، دون اللجوء الى تصعيدات نقابية.
و بقرار ترامب الجديد الذي ترك لإسرائيل و أمريكا حق استباحة قدسنا و وطنا، تسقط العنصرية البيضاء، يسقط الإحتلال ، تسقط أمريكا ..
لن ننسى،و لن نغفر وأنها لثورة حتى النصر
وانه لجهاد نصر او استشهاد
وأننا حتما لمنتصرون
اخوتكم ورفاقكم ومجاهديكم في الكتل الطلابية".
الكاتبة: سارة أبو الرب
المحرر: عبد الرحمن عثمان
2017-12-06 || 23:27