ماذا يقول "ناس دوز" لهذا الأسبوع؟
نتجوّل في شوارع ومحلات نابلس لنعرفكم بأهلها. "ناس دوز" يعود لكم من جديد مع تجارب وطرائف حياتيّة من نابلس.
مصطفى عايش (30 عاماً)"أنا مقيم في النرويج وأصلي نابلسي. عشت سنتين بنابلس بس رح أرجع على النرويج. من هواياتي الطبخ، ومعي شهادة شيف مطبخ. لما عشت بالنرويج عشرين سنة ما شعرت بالغربة. وطبعا إذا الكنافة موجودة مافي غربة ولا بمكان، لأني من عشاقها، أما حاليا بعمل سندويشات بالكشك الصغير وسميته "تعوا كلوا"، لأن الشباب هون بنادوا أصحابهم: "تاع كول سندويشة".
نظام عميرة (59 عاماً)"صرلي بشتغل خمسين سنة ببيع الفواكه والخضروات، والعمل هنا مواسم. في موسم الصيف بنبيع المانغا والبلح والرمان والبندورة، وبعدين بنزل العكوب، وبعدها الحمضيات من السانتاروزا والأسكنديا والمشمش الأخضر".
بلال العاصي (56 عاماً)"أنا من سكان البلدة القديمة من حوش النوباني، وكل زاوية من زوايا البلدة القديمة إلها معزة خاصة عندي. بأيام الانتفاضة الثانية لما كان يدخل الجيش ويفرض منع تجول كانت بضاعتي الجديدة كلها تنكبّ".
صالح أبو شهاب (69 عاماً)"أنا درست هندسة زراعية في يوغسلافيا. كانت بداية صعبة مع شغل العطارة، لكن لما بدأت النهضة النباتية تطور شغلي وتحسن. وفي عندي 180 منتج على اسمي، و400 نوع من الزيت من إنتاجي، والمحل هون فيه أربع آلاف صنف نباتي".
عزام طبيلة (52 عاماً)"أنا من حوش القباقيب وأعمل في تركيب العطور وورثتها عن والدي وجدي. سافرت على فرنسا وأمريكا وتعلمت كثير عن العطور وتركيبها، وأكثر العطور التي كانت تقبل عليها النساء في السبعينيات هي اللافندر والمسك والعنبر والياسمين والفلة. أكثر موقف ما بنساه كان في شهر شعبان، وقتها كنا عازمين الولايا والوضع المادي وقتها متدهور، وقبل العزومة بيوم بعد ما سكرت المحل، نسيت كيس الخبز ورجعت لآخده، فجأة دخلت على المحل زبونة واشترت كمية كبيرة من العطور. وهيك جمعت مبلغ بكفيني ثلاثة أشهر".
عمرو الطويل (31 عاماً)"أنا تاجر بلاستيك. بدأت بمحل صغير والبداية كانت صعبة. أبي كان يبعثلي الزبائن وبعد شهرين قررت أسكر المحل، لكن أبي وقف معي وتطور الشغل بعدها. حياتي مليانة سفر ورحلات. سافرت على الصين وتركيا وتايلندا وإيطاليا، وطبعا أكثر شي لفت نظري في إيطاليا هو الموضة. بتشوف ناس لبسها غريب. كل بلد فيها ثقافة وعالم غريبة وقصص بسيطة".
باسل بريك (55 عاماً)"ورثت العمل في البهارات والمطحنة من جدي. بحب أنتقل إلى الأماكن القديمة للحفاظ على المهنة وتراثها وتقاليدها. أنا سكان الجبل الشمالي، ولكن أحب البلدة القديمة بأقواسها وقناطرها، لأنها تعطي طمأنينة خاصة لسكانها وزوارها. وكمان بحب أجمع الأغراض والتحف القديمة من الشام والأردن وفلسطين. ولها مكان مخصص في المطحنة لتعريف السياح وزوار المطحنة بأصالة الشعب الفلسطيني وبعاداته وتقاليده".
إعداد: أسماء حمد ومجد حسين
المحررة: سارة أبو الرب
2017-09-15 || 17:39