كميل يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي السادس للزيتون في فلسطين
محافظ طولكرم عبد الله كميل يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي السادس للزيتون في فلسطين ومعرض الزيتون والذي نظمته جامعة فلسطين التقنية - خضوري، بالتعاون مع عدد من الشركاء.
افتتح محافظ طولكرم عبد الله كميل، الاثنين 24.11.2025، فعاليات المؤتمر الدولي السادس للزيتون في فلسطين، الذي تنظمه جامعة فلسطين التقنية – خضوري بالشراكة مع عدد من المؤسسات والقطاعات ذات العلاقة.
وجاء الافتتاح بمشاركة وحضور رئيس الجامعة حسين شنك، وأمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد، ووكيل وزارة الزراعة بدر الحوامده، وممثل مجلس الأمناء زياد الطنه، ومدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة مراد اشتيوي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات الزراعية والاقتصادية.
ونقل المحافظ كميل تحيات الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أهمية المؤتمر والاهتمام بشجرة الزيتون والتي تعتبر رمزاً للهوية الوطنية، ورمزاً اقتصادياً وسياسياً ورمزاً للسلام، حيث نتذكر حين قال الشهيد ياسر عرفات في الأمم المتحدة، جئتكم احمل غصن الزيتون في يد والبندقية في يد أخرى، كدلالة على أهمية شجرة الزيتون.
كميل: شجرة الزيتون أكبر من عمر الاحتلال
وتابع: شجرة الزيتون هي أكبر من عمر الاحتلال، فيما اهتم الإنسان الفلسطيني بها من خلال تحدي الاحتلال، وفي المقابل يصمد الفلاح والمزارع الفلسطيني في مواجهة جريمة الاحتلال بحق هذه الشجرة وبحق الأرض الفلسطينية.
وأضاف: ما يقدم من زخم الأوراق البحثية، يدلل على أهمية قطاع الزيتون، وانطلاق هذا المؤتمر بنسخته السادسة دليل على اهتمام جامعة خضوري بالقطاع الزراعي والتي تنطلق من هويتها الزراعية.
وتناول المحافظ كميل أبيات من شعر الشاعر محمود درويش مستشهداً بشجرة الزيتون، والربط بينها وبين الهوية الوطنية الفلسطينية، منوهاً إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين لن تزيد شعبنا إلا صبرا وثباتا للبقاء على هذه الأرض من خلال الإصرار على خدمة الأرض وفلاحتها وزراعتها، حيث هناك العديد من القصص التي نعتز بها.
وأشار المحافظ كميل إلى الإعلان السابق عن تشكيل لجان الحماية من أبناء شعبنا والعاملين بالسلطة الوطنية لمواجهة اعتداءات المستوطنين.
شنك يثمن دعم كميل لجامعة خضوري التي تحمل دوراً زراعياً منذ تأسيسها
من جانبه ثمن شنك دعم المحافظ كميل لجامعة خضوري، مشيراً إلى أنه منذ تاسيس جامعة خضوري منذ عام (1930) وحتى باتت جامعة الدولة، فقد حملت دورا زراعيا، حيث يأتي هذا المؤتمر في نسخته السادسه، ليؤكد على حمل جامعة خضوري لهذه الرسالة الوطنية، لتقديم المقترحات والبحوث العلمية التي تعزز من تطوير قطاع الزيتون.
ونقل حوامده تحيات وزير الزراعة رزق اسليمية، للمشاركين بافتتاح هذا المؤتمر، وهو مساحة علم وعمل، يربط الجامعة في الميدان، وبخاصة أن الزراعة في قلب الاستهداف، لكن يبقى شعبنا صامداً وثابتاً.
وألقى رئيس المؤتمر مازن السلمان كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يأتي في إطار جهود متكاملة من جميع المؤسسات والقطاعات ذات العلاقة، متحدثا عن التحديات التي تواجه قطاع الزيتون، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر العلمي يهدف إلى تبادل المعارف وتوظيف القطاع العلمي، لتطوير أصناف أكثر قدرة على مواجهة الظروف البيئية وغيرها من التحديات.
534 اعتداء للجيش والمستوطنين
وأشار مراد شتيوي في كلمة له إلى أن موسم الزيتون يأتي كل عام بوصفه موسما وطنيا واقتصاديا، لكن بات في الفترة الأخيرة موسما تحولت فيه حقول الزيتون إلى مسارح لجرائم من اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، حيث وثقت الهيئة اعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أن مجموع هذه الاعتداءات وصل هذا الموسم إلى (534)، كما وثقت الهيئة العديد من الاعاقات ومنع وصول المزارعين إلى أرضهم.
وتخلل الجلسة الافتتاحية عرض ريبورتاج من إعداد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حول حملة إسناد المزارعين زيتون (2025).
افتتاح معرض الزيتون
فيما افتتح المحافظ كميل ورئيس جامعة خضوري ووكيل وزارة الزراعة والجهات الشريكة معرض الزيتون بمشاركة من السيدات والشركات والذين عرضوا منتجات يدوية.
المصدر: محافظة طولكرم
2025-11-24 || 15:45