الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر، ويطلعه على آخر التطورات في فلسطين، خاصة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في القطاع، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس.
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الخميس 06.11.2025، في حاضرة الفاتيكان، مع قداسة البابا ليو الرابع عشر.
وشكر الرئيس بابا الفاتيكان على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين، ودعواته المتكررة بضرورة رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني.
وأكد الرئيس أن تصريحات البابا ليو الرابع عشر، تأتي استمرارا لمواقف الفاتيكان وسياساته الداعمة لإحلال السلام العادل وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد الرئيس على عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة فلسطين والكرسي الرسولي، والسعي دوما إلى تعزيزها منذ اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين وتطويب قديستين من بنات فلسطين في عام 2014، وتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين عام 2017. وجدد الرئيس التأكيد على العمل المشترك مع الفاتيكان على تعزيز الوجود المسيحي في فلسطين باعتباره وجودا اصيلا ومتجذرا في الشعب الفلسطيني منذ الاف السنين.
الرئيس يطلع البابا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات في القدس
وأطلع الرئيس، قداسة البابا ليو الرابع عشر، على آخر التطورات في فلسطين، خاصة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والأوضاع الصعبة في مهد السيد المسيح في بيت لحم، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
الرئيس يشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس
وشدد الرئيس على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ووجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، والحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري، في ظل تواصل الاحتلال انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وكذلك ما تعرضت له دور العبادة في قطاع غزة من تدمير.
الرئيس يؤكد على أن الأولوية الآن هي تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع
وأكد الرئيس أن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والاسرى، والانسحاب الإسرائيلي، والذهاب لإعادة الإعمار ومنع التهجير والضم، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في القطاع، ووقف تقويض مؤسسات دولة فلسطين.
ويرافق الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة.
المصدر: وفا
2025-11-06 || 15:13